ﺭﺳﺎﻟﻪ ﺣﺮﻛﻪ ﺟﻴﺶ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﻘﻴﺎﺩﻩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺑﻮﻻﻳﻪ ﺍﻳﻮﺍ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﺩﻳﻤﻮﻱ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻣﻨﻈﻤﻪ (help noba & usassca) ﺍﻟﺤﺮﻳﻪ ﺍﻟﻌﺪﻝ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻪ ﺣﺮﻛﻪ ﻭﺣﻴﺶ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻲ ﺣﺮﻛﻪ وطنية قومية سياسية و عسكرية قامت لتحقيق أهداف ترمي إلى إعادة بناء الدولة السودانية على نظام علماني ديمقراطي ليبرالي وفق مبدأ المواطنة كمعيار أوحد لنيل الحقوق و أداء الواجبات و كفالة حقوق الأنسان و سيادة حكم القانون ؛ كما نصت عليها العهود و المواثيق الدولية و الاقليمية ؛,ويعمل عليتأسيس نظام حكم فيدرالي حقيقي تتحد فيه أقاليم السودان بشكل طوعي مبني على قواعد تحدد العلاقة بين حكومة المركز و حكومات الأقاليم وفق مبادئ العدالة و الديمقراطي وللحركه مبادئ ووسائل تحقيق اهدافها :مبدأ التعدد و التنوع السودان بلد متعدد الأعراق والاديان و متنوع الثقافات و يجب إقرار هذا التنوع و التعدد في الدستور و تكييف الحياة العامةو عليه أن تكون المواطنة هي الأساس الأوحد لنيل الحقوق و إداء الواجبات في دولة السودان العلماني الليبرالي الديمقراطي مبدأ الديمقراطية والشفافية تعمل حركه جيش تحرير السودان علي اقامه دستور على نظام حكم ديمقراطي يقوم على التعددية و سيادة حكم القانون و إستقلال القضاء و مبدأ فصل السلطات و إشاعة الحريات العامة و ضمان رعاية حقوق الإنسان و الشفافية .و المحاسبة في العمل العام وفق مبادئ العدالة مبدأ العدالة و المشاركه تطبيق نظام حكم فدرالي حقيقي في السودان ؛ على أن تشارك أقاليم السودان بصورة عادلة في السلطة و الثروة القومية وفقاً لنسب السكان و المعايير القياسية المتعارف عليها دوليا مبدأ حيادية الدولة تؤمن الحركة بأن الدين هو مصدر إلهام روحي و معنوي و إن جهاز الدولة هو ملك لكل السودانيين دون النظر إلى أديانهم و قيمهم الروحية.فيجب حياديه الدولة فيه و بناءاً على ذلك ؛ فأن حركة تحرير السودان تؤمن بمبدأ فصل الدين عن الدولة مبدأ الاحترام المتبادل تأسيس علاقات خارجية مبنية على رعاية المصالح المشتركة للشعوب و عدم التدخل في شئون الدول الأخرى وفقاً للقانون الدولي و الإتفاقيات الدولية و قرارات المجتمع الدولي الأهداف بناء نظام حكم علماني ديمقراطي فيدرالي و ليبرالي ؛يعترف بالواقع السوداني المتعدد و المتباين ؛ تكفل الحرية و العدل ؛ دون تمييز بسبب اللون أو العرق أو الدين أو الثقافة أو الجنس و المواطنة المتساوية وسائل تحقيق الأهداف النضال المسلح النضال المدني الحوار السلمي و التفاوض الموضوعي الجاد وأي وسائل أخرى تقرها الحركة تأسيسا عاى المبادئ النضالية فى سعيها نحو الكرامة الانسانية , ووفاءا لعهد الثوار الذين مهروا بدمائهم طريق النضال الشاق وفى ذاكرتنا معاناة شعبنا وصبرهم الطويل من اجل الحياة الامنة والمستقرة والحرية والكرامة وحيث إن الخلل الذي صاحب تكوين الدولة السودانية منذ خروج المستعمر وإلى يومنا هذا يكمن في الأنظمة التي تعاقبت على حكم البلاد والتي كانت ولازالت تديرها صفوة اجتماعية وسياسية تميزت بطابع الإقصاء والتمييز والسيطرة دون اعتبار للتعدد والتنوع العرقي والثقافي والديني وبعيدا عن اسس الديمقراطية والموطنة المتساوية ومعايير العدالة وتعمدت على فرض ثقافة وسيطرة أحادية مستخدمة العرق والدين لالغاء الآخر ومحو هويته . أفرزت تلك المنهجية المنظمة واقعا مظلما ومعاناة دائمة انعكست على جميع مكونات شعبنا , تجلت بوضوح الابادة الجماعيه فى دارفور والصراعات والحروب العرقية والدينية (الجهادية) والسياسية التي أودت بأرواح وتشريد ملايين من أبناء شعبنا ونهب ثرواته بالإضافة الي الاسترقاق والاغتصاب والإبادة الجماعية في جنوب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق والانقسنا وأخيرا إلى أن انتهت بفصل جنوب السودان وتدمير كامل أسس الوحدة القومية مما أوقفت عجلة التنمية وأوقعت البلاد في هاوية التخلف والانهيار ان وقف كافة أنواع الظلم والتمييز والفساد وتحقيق ادارة راشدة لتنوعنا وللخروج بالبلاد من مأزقه الخطير الذي يقبع فيه وانتشاله من مستنقع التفكك والانهيار والعبور به لبر السلام الحقيقي والأمن والاستقرار , يتحتم علينا جميعا أن ندرك هذا الخطر الداهم على الوطن فى هذه الظروف الحاسمة من تاريخه وأن نعالج مسببات الأزمة السودانية الرئيسية وآثارها المدمرة وذلك لايتأتى إلا بإزالة نظام الجبهة الإسلامية الذي أتى إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1989ومارس أقصى أنواع الظلم والاضطهاد والتمييز بسبب الدين والعرق والانتماء الجغرافي والسياسى وقام بابادة وتشريد الملايين من أبناء شعبنا وقمع الحريات الأساسية وعمد إلى تفكيك المجتمع وتدمير الخدمة المدنية بكاملها ومن ثم بالضرورة استئصال رمز الاستبداد المتمثل في النظام الحالى , وإقامة نظام علماني ديمقراطي ليبرالي فدرالي حقيقي يستند على حق المواطنة المتساوية والتعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة عبر تمثيل حقيقي للإرادة الشعبية والفصل بين السلطات الثلاث واستقلال القضاء واحترام حقوق الإنسان . وتأسيس نظام علماني يقوم على الفصل الواضح للدين من الدولة وحيادية الدولة تجاه المكونات الدينية والمعتقدات وضمان حرية العقيدة في الدستور. وتأكيد مساواة جميع المواطنين في أداء الواجبات واكتساب الحقوق بما في ذلك تولى المناصب العليا في البلاد ابتداءا من رئاسة الجمهورية والي كل مراكزومفاصل صنع القرار في البلاد وفقا لمبدأ المواطنة المتساوية حركه وجيش تحرير السودان الولاياتالمتحدهالامريكيه عبد الحليم عثمان بابكر