أسماء المعتقليين في مظاهرات الأبيض اليوم 1 - عبدالله عبد العظيم وادى 2 - بشير محمد أحمد البشير 3 - جبريل كافي على تية 4 - بدر الدين مصطفى الطيب من الجامعة الاهلية تم إعتقال : 5 -سوسن نور الدين عبد العاطي 6 -على عبد الجبار يوسف حسن 7 -معتز خالد حسين واخرين أسماء بعض المعتقليين من جامعة النيليين : 8 - إسماعيل عبد الرحمن نور الدين - قانون النيليين 9 - عزالدين بشرى الفكي - قانون النيليين 10 - هيثم محمد عوض الله - قانون النيليين 11 - بريمة محمد بريمة على - تجارة النيليين 12 - مها حسن يوسف عبد الرحمن - تجارة النيليين وآخرين مؤيد شريف سودانيزأونلاين تكتيك في غاية الروعة والإدهاش طبعا خططت أجهزة النظام وحشدت عدتها و وعتادها تجاه أبوجنزير وشارع القصر والنيل- ظنا منها أن الزمان / والمكان معروفان ..إذا فليذهبوا لتطويق تلك الرقعة وإعتقال الثوار وإطفاء جذوة التحرك ولكنهم تفأجاءوا بخطة جديدة وإنتشار جديد علي مدي العاصمة والقطر ! حيث كانت الجامعات هي نقاط الارتكاز والإنطلاق - كسب الثوار :- - تشتيت إنتباه الحكومة وأظافرها الامنية فلم يعرفوا من أين ستأتي الضربة ومن أين تنطلق الصرخة - تعددت البؤر الملتهبة وتوسعت مساحة المناورة - وكان الحراك علي نطاق الوطن -ولم ينحبس في الخرطوم ليكون الحدث بذلك حديث ومحفز كل المدن والارياف - وتمت تغطية الحراك عالميا ليضع الثورة والثوار في خارطة صدارة الاحداث - وتمدد لهب الثورة في كثير من مدن العالم تضامنا ومساندة وهتافا ولافتات ولم يعد مهاجر الخارج مجرد مراقب ومتعاطف مع المشهد وإنما أصبح مشاركا ومتفاعلا - إزداد الهلع وحالة الرعب وسط مناصري النظام والامنجية والكوادر الخفية وكانت النتيجة حالة الهلع والهستريا التي نتلمسها في كتابتهم وتصرفاتهم - إزداد الثوار ثقة وقوة - وإنكسر حاجز آخر للرهبة وأرتفع إيقاع نبض الجماهير وحساسيتها الثورية وثقتها في طلائعها وإضفنا زخما ورصيدا للتراكم الثوري وزدنا في حالة الحشد والتعبئة وإعدنا المشهد السوداني لصدارة الاحداث ثانيا الطريق لازال طويلا وشاقا وهذه معركة واحدة في حرب مارثونية فلابد من تواصل الطرق وهز جزوع شجرة السوء وخلخلة الضرس المنخور بالسوس ولابد من تنوع الاساليب وليعلم النظام أن هذه خطوة ستعقبها خطوات وتفاعل من قوي سياسية كثيرة لازالت تلوك حبال الصبر وتفاضل مابين خياراتها وتقديراتها ولكنها ستخرج بعدأن أدركت عدم جدوي مواصلة الحوار وعقم التفاوض - وختاما نقول أن التغيير قادم... قادم وإشتعال الثورةأمر حتمي ودولة الظلم والفساد والإستبداد غاربة لامحالة هذا هومنطق التاريخ وكيمياء الحراك الاجتماعي ... خاسر من يبيع ضميره للشمولية ويرهن قلمه للطقمة المتسلطة فالتاريخ لايرحم وصحائف الايام ترصد وتسجل في المواقف فلا تخدروا أنفسكم بالاوهام الكاذبة بالتوهم أنكم إستثناء من رياح الثورة وبراكيين التغيير وأن الترسانة الامنية والعنف يمكن أن تشطب شعبا وتلغئ إرادة التغيير ! كمال عباس