الخرطوم (رويترز) – ذكرت وكالة السودان للأنباء أن خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قال للسودان يوم الجمعة إن الحركة ستثأر من إسرائيل بسبب تفجيرها مصنعا للأسلحة في الخرطوم. وقوبل مشعل باستقبال حافل في مؤتمر إسلامي في السودان حيث استغل كلمات أدلى بها لحشد الدعم لحماس في صراعها مع إسرائيل في قطاع غزة وقال للمصلين عقب صلاة الجمعة إن الحركة ستثأر للسودان من إسرائيل. وقالت الوكالة إن مشعل قال للمصلين في مسجد القوات المسلحة بالخرطوم “حماس ستثأر للسودان من إسرائيل ردا على عدوانها على مصنع اليرموك... نزف البشرى للشعب السوداني بأنهم سيسمعون بشريات قريبة." ولم يذكر تفاصيل لكنه قال إن استخدام حماس لصواريخ طويلة المدى يظهر أنها قادرة على مفاجأة إسرائيل. واتهم السودان إسرائيل بشن ضربة جوية على المصنع الشهر الماضي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص ودمرت جزءا من اكبر مصانع السلاح في السودان. ولم تعلق إسرائيل بشأن الاتهامات السودانية لكن مسؤولين إسرائيليين اتهموا الخرطوم بنقل أسلحة من إيران إلى غزة. وقال مشعل “زمن انتصار إسرائيل على العرب قد انتهى ... وزيادة المحن هي طريق النصر." (إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية – تحرير أحمد حسن) نائب البشير يهدد اسرائيل بضربة قوية الخرطوم 16 نوفمبر 2012 — توعد النائب الاول للرئيس السودانى على عثمان طه بتوحيه ضربة قوية لإسرائيل ردا على اعتداءتها المتكررة على السودان لافتا الى انها قصفت سيارات فى شرق السودان واستهدفت مصنع البرموك فى الخرطوم ، و قال ان انفصال جنوب السودان نتج عن استهداف خارجي يسعى الى تمزيق السودان الى دويلات لكنه قال ان الحركة الاسلامية تعتبر الانفصال مؤقتا واكد طه توجيه ضربة قوية لاسرائيل وان طال المدى وتابع " فرص ردنا على اسرائيل قائمة وان كانت لاتسمح قدراتنا بذلك الان سيكون في وقت آخر" ووصف الدولة العبرية بانه خطر على السلم العالمي. واكد طه ان الحركة الاسلامية استطاعت بناء دولة قوية في مجالات النهضة والتنمية وانقذت الطلاب من براثن التربية اللادينية والشيوعية والعلمانية في الجامعات التي كانت تسير على طريق العلمانية.وقال طه الذى خاطب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية فى الخرطوم امس ان الحركة مطالبة بتجديد مشروعها بعد ربع قرن من قيادتها للبلاد بمراجعة جميع السياسات والتشريعات وتعزيز الحريات وتقوية المؤسسات المدنية والتشريعية وصناعة القرار وبسط الشورى والديمقراطية وتأكيد القانون . وشدد على ان انفصال جنوب السودان ليس حدثاً مفرداً وعده جزء من سباق تاريخي استهدف فيه الاستعمار تجزئة العالم الإسلامي منذ الحرب العالمية الأولى، وبناء ًعليه قُسِمت الدولة الإسلامية إلى دويلات ويتم الآن مزيدٌ من التقسيم وبتر الأطراف. ونوه الى ان الحركة الاسلامية ، لم تقصر في بذل الجهد ومنع أسباب الانفصال ومد أسباب البقاء والوحدة متمثلة في سخاء البذل المادي لتنمية الجنوب ومنح الجنوب كامل الحرية في الحكم والتشريع والسياسات التعليمية والإدارية، واضاف" لكن كل ذلك لم يحُل دون المخطط الأجنبي المحكم في فصل الجنوب. وشدد طه على الحاجة لان تكون العلاقة مع الجنوب علاقة جوار آمنو ألا يؤوي كل طرف عدواً لا يناصر عادياً. ودعا رئيس مجلس شورى الحركة الاسلامية ابراهيم احمد عمر الحركات الاسلامية العالمية بما فيها الحركة الاسلامية في السودان لتبنى اطروحات الديمقراطية وحقوق الانسان والانسانية التي تبتعث من اجلها مجموعات دولية الى البلدان الاسلامية وقال " اذا كنا نريد ان نبني الحركة الاسلامية لابد من تتبني كل تلك الاطروحات". وكانت جلسات المؤتمر العام الثامن للحركة الاسلامية بدات امس وسط حضور كثيف لعضوية الحركة وجرى انتخاب رئيس المؤتمر العام وحصل القيادي الطيب ابراهيم محمد خير على المنصب بعد ان انحصرت المنافسة بينه و القيادي عبد الرحيم علي عقب انسحاب كل من مهدي ابراهيم وعبد الرحمن الخضر وكان لافتا تصويت نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع لعبد الرحيم علي الذي خسر السباق الانتخابي بعد ان احتكمت المنصة الى عملية احصاء الاصوات داخل القاعة.