استدعت السلطات الامنية المصرية يوم السبت 24. نوفمبر الساعة الحادي عشر صباحا اللادجئ السوداني احمد عبد الله أحمد الى مقر امن الدولة بست اكتوبر وطلبت منه مغادرة البلاد الى اي جهة يرغب بها . وذكر احمد عبد الله انه تلقى اتصال هاتف من ضابط امن دولة عرف عن نفسه انه الرائد مصطفى معبد طلب منه الحضور ؛ وساله عن نشاطه في مركز دراسات السودان المعاصر واين مقراته ؟ . وختم حديث باقتضاب ان على احمد ان يغادر طواعية مصر الى الجهة التي يرغبها . عمل السيد عبد الله منذ 2010ف مسؤول فصول تعليم محو الامية والمقر الرئيسي لمركز السودان بحي ارض اللواء وبولاق . وحتى تاريخ اغلاق المقر من قبل سلطات امن الدولة . وكان احمد قد تعرض في يوم السبت 31 ديسمبر 2011ف لعملية اختطاف من قبل مجهولين ملثمين من منطقة شيخ زايد الربوة ؛ وقد اخترت مكتب المفوضية السامية لشئون للاجئين بالامر لحمايته . وتعرض للاعتداء من قبل مجهولين هو ومنعم سليمان عطرون رئيس المركز في الاول من افريل 2012ف بينما كانا يغادران فصل دراسي للمركز باحد الاحياء ؛ ونقله منعم سليمان بنفسه الى المستشفى وقسم الشرطة ذلك اليوم بسبب اصابته بجروح بالغة؛ وقد تعرضا للتهديد بالقتل حالة استمرت القضية حتى القضاء . ويشار الى ان السيد احمد تعرض من قبل الى اعتداء سافر من قبل مكتب امن الدولة في حي 6 اكتوبر وكان ذلك في 12 فبراير 2011ف بينما كان عائدا من احدى فصول تعليم مركز السودان . حيث تم وضعه في الحبس وتعرض للضرب والركل بعد اتهامه بانه هارب من احدى السجون . وتم اطلاق سراحه في اليوم التالي . وقد قام مركز دراسات السودان المعاصر بتدوين تقرير عن حالته وارسلت الى مكتب المفوضية السامية لشئون اللاجئين في التاريخ المشار اليه . وقد ذهب الى قسم شرطة 6 اكتوبر الا انهم رفضوا فتح بلاغ له لانه لا يمكن فتح بلاغ ضد منسوبي جهاز امن الدولة كما قالوا . وكتبوا فقط انه فقد بطاقته الصادرة عن مكتب المفوضية لالسامية لشئون اللاجئين . وفي 20 مايو 2011 وفي ظل الاحداث التي كانت تشهدها القاهرة ابان ثورة 25 يناير . تم مهاجمة منزله في حي بولاق من قبل مجموعة من الشباب واعتدوا على زوجته حليمة ادم والتي كانت حبلى وقتها ؛ وقد اجهضت في 6 يونيو 2011 بعد معاناة استمرت اكثر من اسبوعين . وقد كتب الطبيب تقريرا عن حالتها . وقام السيد احمد بفتح بلاغ في مواجهة المعتدين بقسم شرطة بولاق الدكرور في يوم 7 يونيو 2011ف برقم 12364 الا انه لم يتسلم صورة منه . كل ما حصل هناك صور من المستندات مرفقة لكم . ويعتقد السيد عبد الله ان نتيجة احتفاظه بمفتاح المقر واستمرار فتحه الفصول للدارسين تعتقد بعض امن الدولة او السفارة السودانية بمصر ربما لامين الدار اسرار حول اجتماعات اعضاء المركز الذي يتعرض اعضاءه لمضايقات بسبب اتهامات جزافة . مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 26. نوفمبر 2012