قال : مرحلة الشدة إنقضت ولن تعود ثانية وعلى الشعب الصبر فالعام القادم أفضل الخرطوم: حمد الطاهر : توعد النائب الاول لرئيس الجمهورية، علي عثمان محمد طه، المتهمين في المحاولة التخريبية الاخيرة بالتعامل بحزم ووصفهم ب» الخارجين عن النظام و البيعة والعهد والايمان والقسم « ،مؤكداً ان كل من يظن ان «شجرة الانقاذ» قد ضعفت»واهم وعليه ان يجرب». وقال طه لدي مخاطبته حشودا جماهيرية بمناسبة افتتاح مدارس منطقة الرميلة امس، ان المسيرة ماضية «والبشير في الميدان ، والعايز يهز شجرة السودان والقرآن مابلقي طريقة، والشجرة لن تهتز ابدا « ،واضاف « كل من يظن ان الانقاذ شجرة ضعفت واهم وخليهو يجرب « . وتعهد النائب الاول بمحاكمة المتهمين في المحاولة التخريبية الاخيرة محاكمة عادلة،لكنه شدد على التعامل معهم بحسم وحزم وقال انه «قبل ايام قام بعض اولادنا بمحاولة لكن كل الطريق مقطوع امامهم « ،وشدد على ان الذين خرجوا عن النظام والبيعة والعهد والكلمة والايمان والقسم « ليس لهم سبيل و مكان بيننا ابدا « ،مبينا ان المكان هو مكان العهد لله والوفاء للشهداء والتزام الطريق والعمل من داخل الصف بالنصيحة والرأي وليس بالخيانة والغدر، وزعزعة الاستقرار او الخروج عن الايمان والبيعة، وقطع طه بأن الحكومة ليس لها مكيالان «وانما لدينا مكيال واحد وميزان واحد هو الكتاب وياهو الميزان»، واكد ان التقوي والايمان هما السيف لقهر الاعداء الذين تربصوا بالسودان من الداخل والخارج، وقال ان المسيرة ماضية لربها ولن تلتفت ولن تتضعضع وتتراجع ،موضحا بأن هذه القيم والروح السودانية والاسلامية هي التي اخرجت الاستعمار من البلاد ونصرت الدين ،واقامت دولة المهدية في السابق وهي التي اقامت دولة الانقاذ الان ،وأكد انه بالتضحية والاقدام والمثل والثبات تكسرت قناة كل مؤامرات الاستعمار والحصار الخارجي والاقتصادي والعدوان العسكري والاشاعات وتشويه الصور الاعلامية ،وبقيت شجرة الانقاذ الشامخة والسودان عزيزاً قوياً . ولفت طه الي ان الدولة بعد الانفصال اضطرت لوضع سياسات اقتصادية،»ولجأت لشعبها الذي عاهدته منذ البداية علي سياسة الصراحة والمكاشفة» وارست فيه مبدأ الاعتماد علي الذات استنادا على القيم والتكافل واصدرت القرارت برفع الدعم عن بعض السلع ،وقال ان بعض المتربصين ظنوا ان هذه فرصتهم بأن ينقضوا علي النظام «ويسقطوه وحاولوا يجسوا النبض وطلع بعض الشباب المغرر بهم، في بعض الشوارع ،لكن الشارع السوداني طلع واسكتهم ولقنهم درساً لم ينسوه « وبشر النائب الاول لرئيس الجمهورية بأن مرحلة الشدة الى انقضاء وقال «علينا شوية صبر وثبات والشفتوه في العام الماضي ما بتشوفوه بعد كده « . وحيا طه، والي ولاية الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر ،وقال « انت راجل مبروك ونحن متباشرين بيك وانت وحكومتك ومعتمدينك ارموا قدام معاكم اهلكم «. من جانبه، تعهد والي الخرطوم ،بإصلاح المؤسسات العلاجية وطرح فكرة تمليك بطاقة التأمين الصحي المجانية للضغاء بالاحياء ،واعتبر الخضر اكمال المركز الصحي لمنطقة الرميلة جاء بتعليمات من النائب الاول وقال « الجماعة ديل جابوها لينا من فوق «. الصحافة نائب البشير يتوعد بمحاكمة معتقلى "الانقلاب" ويتهمهم بالغدر والخيانة الخرطوم 2 ديسمبر 2012- توعد النائب الاول للرئيس السودانى علي عثمان محمد طه بمحاكمة المتهمين المعتقلين على خلفية التدبير لانقلاب قالت السلطات انها اجهضته الاسبوع الماضي وقطع بان محاسبتهم ستخضع للقانون والعدل والحزم، ولم يتردد فى وصفهم بخيانة النظام والبيعه والعهد ، واضاف "ما عندنا مكيالين ،مكيالنا واحد والمعامله واحده ". JPEG - 16.4 كيلوبايت على عثمان طه وقال طه فى اول تعليق له على المحاولة الانقلابية وهو يخاطب امس الإحتفال بافتتاح مدارس الرميلة جنوبالخرطوم ان بعض المنتمين الى النظام قاموا قبل ايام بالخروج عن الصف. واستدرك قائلا "لكن نقول لهم لا سبيل لذلك بيننا وستتم محاكمتهم بالعدل والقانون" ، وأضاف "السبيل بيننا هو العمل داخل الصف وليس الغدر والخيانه وزعزعة الصف " . واعتقلت الاجهزة الامنية السودانية الخميس قبل الماضى 13 متهما بالتدبير لانقلاب وصفته السلطات بالمخطط التخريبى ومن ابرز المحتجزين مدير جهاز الامن والمخابرات السابق صلاح قوش والعميد محمد ابراهيم "ود ابراهيم" وكشف وزير الاعلام المتحدث باسم الحكومة احمد بلال عثمان فى برنامج "الواجهة" التلفزيونى ليل امس عن تسجيل بعض المتهمين اعترافات قضائية كاملة بالتورط فى تدبير المحاولة بمايقطع الشك حول صدقية الاتهامات المصوبة الى المجموعة المعتقلة لتصفية حسابات شخصية . وجدد بلال التاكيد على ثبوت اتصال بعض المتهمين وتنسيقه مع حركة العدل والمساواة واعلن بلال التوصل فى التحقيقات الى تورط حزب سياسى معارض امسك عن تسميته لحين اكمال التحقيق . ويرجح المحللون ان الحكومة السودانية تلمح إلى تورط حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده حسن الترابي خاصة وان بعض ممن تم اعتقالهم ينتمون لهذا الحزب الذي تقول الحكومة بوجود رابط بينه وبين حركة العدل والمساواة . واكد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية الصوارمى خالد سعد أن التحقيقات الجارية مع الموقوفين في المحاولة التخريبة كشفت عن اسماء جديده، و ان التحقيق لايزال جارياً واكد فى ذات البرنامج ان القضية في ايد عادلة، ورفض بشدة ماأسماه بالتحليلات السياسية التى تحدثت عن صلة المتهمين بمجموعات اخرى. وشدد على ان الذين قاموا بالمحاولة هم ضباط بالقوات المسلحة لهم افكارهم الخاصة وتحليلاتهم للاوضاع السياسية والعسكرية واضاف " نحن نعلم بعدهم عن اى انتماءات او اتصالات سياسية " وأضاف ان الاتصالات السياسية حتى وان وجدت فهى في طور التحرى وان الحديث عن اتصالات اخرى غير وارد وسيؤثر على المعتقلين واسرهم. وقال ان للقوات المسلحة قانون عسكرى واضح يضعهم في الموضع الصريح واكد ان جميع المعتقلين الان في حرز وامن وان المتهم برئ حتى تثبت ادانته. وبث النائب الاول على عثمام تطمينات بشان الحالة الصحية للرئيس عمر البشير مؤكدا انه بخير وقال ان شفاؤه يغيظ من اسماهم الاعداء والمتربصين الذين يطلقون الشائعات. وتابع "البشير في الميدان، والشجرة لن تهتز أصلها ثابت وفرعها في السماء " ،مبشرا بان مرحلة الشده فى طريقها الى النهاية ، ودعا المواطنين الى التحلى بقليل من الصبر والثبات وأضاف "أشد من العام الذي مضى لن تروه ثانيه بإذن الله " وقال ان كل المؤامرات والفرص التي حاول البعض إنتهازها عقب الاجراءات الإقتصادية الاخيرة التي ترتبت على الإنفصال كلها تكسرت بفضل سكان الخرطوم الذين علموا الخبيث من الطيب –حد تعبيره -.وأضاف بأن مسيرة الإنقاذ ماضية ولن تتضعضع وستقهر الاعداء الذين تربصوا بالداخل والخارج وتتكسر عندها الإشاعات وتشويه الصورة الإعلامية لها .