فى خطوة غاية الخطورة تخطط الان حكومة السودان لعملية التهجير القسرى لشعب المساليت من قراهم الذين قطنوا فيها منذ مئات السنيين بقية احلالهم بمجموعات اخرى بحجة ان المنطقة يتم الاعداد لها لكى تكون حظيرة للحيونات اى منطق هذا دولة تهجير شعبها لكى توطن حيوانات. ان سياسة استهداف مكونات اجتماعية محددة تارة بزرع الفتن مستخدمة سياسة فرق تسد وتارة بتسليح المجموعات العربية الوافدة منها والمتطرفة المسماه بالجنجويد لكى تقتل المجموعات الافريقية فى اقليم دافور بدعم واشراف كامل من الحكومة المركزية فى الخرطوم بقصد الافقار والتشريد والابادة واحلال واستبدال مناطقهم الاصلية باناس اخرى وافدة من الخارج هذه السياسات ادت الى قتل اعداد كبيرة كما تعلمون وشردت الاخرى الى معسكرات النزوح واللجؤ حول المدن ودول الجوار مثل تشاد وافريقيا الوسطى جنوب السودان وجمهورية مصر العربية ودول اخرى. بما ان الاقلية التى استولت على السلطة فى الخرطوم عن طريق الانقلاب الشهير لديها النية المبيتة فى ملاحقة هذه المجموعات الافريقية وخاصة قبيلة المساليت ، بدأت الان تخطط لملاحقة مساليت شرق السودان وبالتحديد قرى جنوب ولاية القضارف وذلك تحقيقا لهدفين الاول معاقبة المساليت الذين يسكنون بشرق السودان وقاموا بتوفير الماؤى للذين هربوا من جرائم الابادة الجماعية فى اقليم دارفور, اما الهدف الثانى هو ملاحقة الذين نجو من القتل فى اقليم ولجاؤ الى شرق السودان. فى سبيل تحقيق هذه الاهداف الدنيئة فى ملاحقة الابرياء الذين هربوا من جرائم الابادة الجماعية فى دارفور الى شرق السودان, الغريب والعجيب ان الحكومة تتزرع بان المنطقة حظيرة للحيوانات حكومة الخرطوم تخطط الان للتهجير القسرى لقبيلة المساليت واخرون من مناطقهم فى شرق السودان وتهجيرهم لمناطق صحراوية جرداء قاحلة فى الشمال لكى توطن بدلا عنها هذة المرة حيونات ليس جنجويد, ان الحكومة السودانية تخطط الان بتهجير مواطنى القرى الاتية من شرق السودان الى الشمالية والقرى هى: قرى محلية باسندا وهيا:- ام خراييت, تمرا, جزولى, حلة ياسين , ثمينة , ام مليحة , غريغانة , كونينة بير ,عطرب, خورشيت , خور سعد, خور شطة , ود ابو طاهر, سعيفة , ود ابو لسان , حيفا , باسنقا , تايا ,كرنكيلة , جزيرة الدود , فزراء, كريمة و قلابات. معظم سكان هذة القرى من قبيلة المساليت بالاضافة الى قبائل اخرى مثل الفور ,البرقو , التاما ,القمس, المراريت والمواليد. وكل هذة المجموعات التى نزحت من اقليم دارفور الى شرق السودان ولاية القضارف واجهت ظروف صعبة وقاسية جدا الظروف الامنية خطرة عدم توفر ابسط متطلبات الحياة الكريمة فى معسكرات وقرى النزوح مثل التعليم , الصحة , الغذاء والمياه الصالحة للشرب . المخطط الجديد لبرمج الافقار والاهانة والقتل هو مواصلة لبرامج الابادة الجماعية التى تعتبر امتداد الانظمة المتعاقبة فى السودان والتى بلغت ذروتها فى ظل نظام الجبهة الاسلامية الحالى هو التهجير القسرى لهذة القبائل من قراهم فى جنوبالقضارف الى وجة لانعلمها يقال الى شمال السودان وتتم هذة العملية عنوة والجيوش بدات النزول فى تلك القرى فى منطقة جنوبالقضارف شرق السودان. يجب التدخل السريع من المجتمع الدولى منعا لارتكاب مجازر فى تلك القرى الواقعة جنوب مدينة القضارف. فى الوقت نفسة تجرى معارك مفتعلة على روس الابرياء فى مناطق مسترى ولاية غرب دارفور بين القوات الحكومية والجنجويد , هذة المرة ارادو ان يستخدموا ارض المعركة تكون على رؤس الابرياء وبالتحديد فى دار المساليت ايضا مما يدل على المؤامرات التى تحاك ضد هذة القبيلة بشكل ممنهج, كان يمكن لهم ان يتقاتلوا على الحدود التشادية مثلا بما انهم قادمون من خارج الحدود لماذا اختاروا ارض المعركة تكون قرى الابرياء العزل الهدف واضح لايحتاج لكبير عناء حتى يتبين القصد , وهذا ما هو الا اخراج وغطاء الهدف هو سحق هذة المجموعات القاطنة فى اراضى مسترى والقرى المجاورة لها ليضطر الى الهرب كل من ينجو من القتل تاركا ارضه للوافدين الجدد. يجب على مجلس الامن الدولى ان يضلع بمسئولياتة تجاة الابرياء حتى لا تتكرر برنامج الابادة الجماعية مرة اخرى,يجب التدخل لايقاف الابادة الجماعية والتهجير القسرى التى تخطط لها نظام الخرطوم. رابطة ابناء المساليت بالولايات المتحدةالامريكية تناشد المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان بان تعمل كل ما فى وسعها لاجهاض هذة المخططات الاجرامية حفاظا للسلم والامن الدوليين. يوسف خليل رئيس رابطة المساليت بالولايات المتحدةالامريكية.