استدعى حهاز الأمن والمخابرات الوطني سيء الصيت الاستاذين ياسر علي ويس حسن للمثول لديه بعد إطلاق سراحهما على خلفية وقفة المعلمين الاحتجاجية أمام البرلمان ولا يزال المعلمان مختفيين حتى كتابة هذه السطور وفيما قال شهود عيان أنهم رأوا يس حسن يتجه صباح اليوم طواعية إلى مباني جهاز الأمن قال آخرون أنه يعتقد أن ياسر علي قد تم اقتياده إلى جهة غير معلومة مما يضاعف من القلق على سلامته واحتمال تعرضه وزميله للتعذيب وما هو أسوأ .. وتنشط أجهزة أمنية مختلفة سوى جهاز الامن والمخابرات العام .. مثل الأمن الشعبي والأمن الطلابي .. وتتهم هذه الأذرع بتصفية الناشطين وفي الاسبوعين الماضيين قتل منسوبون للنظام 4 من طلاب جامعة الجزيرة وكان الاستاذان المحتجزان قد تم اعتقالهما للاشتباه بعلاقتهما بتنظيم وقفة احتجاجية للمعلمين أمام المجلس الوطني (البرلمان) بأمدرمان للمطالبة بتحسين الأوضاع المهتية للمعلمين ووقف التغول والظلم والفساد الذي ظل يمارسه كل من الاتحاد والنقابة التابعين للجزب الحاكم على رواتب المعلمين الشحيحة أصلا باستقطاعات وأسهم وهمية ورفض برلمان النظام استلام المذكرة بحجج واهية ويعتزم المعلمون تصعيد احتجاجاتهم بشكل قومي وحذر حقوقيون من تعرض قيادات هذه الاحتجاجات لانتهاكات جسيمة