ويحذر الحكومة من اي مضايقات تعطي الاحزاب شرعية لحمل السلاح والدفاع عن نفسها. انعقد امس الجمعة 11/يناير/2013م اجتماع المكتب السياسي لحركة تغيير السودان رقم {1} للعام 2013م الدوري بالخرطوم، حيث ناقش الاجتماع وثيقة الفجر الجديد الموقعة بين قوي الاجماع الوطني والجبهة الثورية فتم نقاش حولها باسهاب ، ومن ثم اجيزت الوثيقة بالاجماع وحدد المكتب السياسي اهم ايجابيات الوثيقة المتمثلة في:- 1/حققت الوثيقة شرعية واجماع غير مسبوق من القوي السياسية الاساسية في داخل وخارج السودان، هذه الشرعية سعت لها الانقاذ منذ انقلابها المشئوم عام1989م بطرق ملتويه {ارهاب وبيع وشراء للذمم} فلم تحققها ، وهذا مايفسر الذهول والزعر الذي اصاب النظام وبدا في تنفيذ حملة اعلامية مسعورة واعتقالات تعسفية للقيادات السياسية وهذا وحده دليل كافي علي قوة الوثيقة ومكوناتها وشرعيتها الشعبية . 2/الوثيقة تركت للاحزاب السياسية حرية اختيارها للوسائل التي تلائم تنفيذ اهداف الوثيقة . 3/حققت الوثيقة {برنامج الضرورة الوطنية} وهو برنامج حد ادني شامل ومرن ، يعطي كل حزب الحق في طرح افكاره وبرامجه الخاصة عند ارجاع الديمقراطية واقامة انتخابات حرة ونزيهة ،وهذا البرنامج يتنافي مع النظام الذي يدعي ان الوثيقة علمانية وعنصرية والتناول غير الموضوعي ذو الغرض السياسي وونوع من الحرب النفسية ووسيلة فاشلة لتضليل الشعب السوداني {يعني كلام فارغ}. 4/ الوثيقة اقرت ايقاف الحرب وتحقيق السلام وهو هدف استراتيجي تسعي له كل القوي السياسية {عدا الموتمر الوطني}. 5/ازالة الخوف الخوف والشك لدي الشعب السوداني ولكثير من الاحزاب التي استطاع ان يضللها الموتمر الوطني بالترويج لنفسه بان سقوط حكومته وبديلها ستستفيد منه الحركات المسلحة فقط {وهو تضليل وتخويف } يستخدمه الموتمر الوطني ليضمن الحكم. 6/عالجت الوثيقة الوضع الاقتصادي وجددت الوحدة لشمال وجنوب السودان. 7/عالجت الوثيقة مشاكل القوات المسلحة والشرطة والقضاء والخدمة المدنية التي اصبحت شركات خاصة بالموتمر الوطني. 8/ايجابيات عديدة سننشرها لاحقا بالتفصيل. اما اهم سلبية حدثت في توقيع الوثيقة ،هي عدم اتباع الاجراءات الموسسية وسوء الترتيبات ، حيث كان من المفترض تسليم الوثيقة لكل حزب او منظمة لتناقش عبر موسساتها ثم تقرر في امرها بالرفض اوالتوقيع عبر رئيس الحزب وهو افضل الخيارات.اما اذا تعذر ذلك الخيار كان من المفترض عرضها لاعلي موسسة في التحالف وهو {مجلس رؤساء الاحزاب والمنظمات} ليناقشها ويقرر في امرها بغالبية ثلثي اعضائه حتي يكون القرار ملزما للجميع ، هذه السلبية ادت للرفض في الشكل والقبول في المضمون . اما السلبيية الاخري فهي قديمة لاعلاقة للوثيقة بها فهي تتمثل في احتكار{ العمل الخارجي والانشطة } لاشخاص واحزاب بعينهم وظللنا نشكوي منها كثيرا نامل معالجتها حتي لاتستفحل الامور وتزيد الاختلافات . اما بشان التهديدات والمضايقات الحكومية واعتقالها لبعض قيادات قوي الاجماع الوطني، فاننا نحذر الحكومة من القيام بذلك فان المضايقات ستعطي الشرعية للاحزاب للدفاع عن نفسها وحمل السلاح داخل الخرطوم . ابو الطيب/الناطق الرسمي للحركة/الخرطوم-12/يناير/2013م [email protected]