في اطار رؤية حركة العدل والمساواة السودانية بضرورة تبصير الاشقاء في مصر بما يدور في السودان وتوضيح الرؤية السياسية للحركة في الحل الشامل والنهائي لقضايا السودان وحتمية التغيير الجزري في بنية الحكم في السودان ، التقى وفد من حركة العدل والمساواة اليوم الاثنين 4/مارس/2013 برئاسة المهندس ابوبكر حامد نور امين الادارة والتنظيم للحركة والاستاذ محمد حسين شرف رئيس مكتب مصر للحركة والمقدم/ خليل محمد سليمان امين الاعلام والناطق الرسمي للحركة بمصر ، بالدكتور سعد الدين ابراهيم رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية ،وشرح الوفد الوضع الراهن في السودان وما يعانيه الشعب السوداني من حروب وتقسيم وفقر وانعدام للحريات في ظل نظام قمعي عنصري يرتدي ثوب الدين الاسلامي وهو منه براء حيث شرح الوفد تداعيات الابادة الجماعية في دارفور والحروب العنصرية الدائرة الآن في جبال النوبة والنيل الازرق والخطاب العنصري الذي يمارسه النظام للبقاء في السلطة علي حساب وحدة السودان ويعمل علي تفكيك الدولة من اجل مكاسب ضيقة . واكد الوفد بضرورة الانتباه لما يجري في السودان لان ذلك له انعكاسات خطيرة علي المنطقة العربية والاقليم الافريقى ، وعلي الجميع وضع الحالة السودانية في الاعتبار وبصورة خاصة الاخوة في مصر . وشرح الوفد رؤية حركة العدل والمساواة ضمن الجبهة الثورية واحد الموقعين علي ميثاق الفجر الجديد الذي هو الضامن الوحيد لوقف الحرب بعد اسقاط نظام الابادة الجماعية واكد الوفد بان الميثاق مفتوح لأنه يمثل اشواق الشعب السوداني في التغيير وبناء دولة ديمقراطية مدنية تحترم حقوق الانسان والتداول السلمي للسلطة في السودان واقرار مبدأ المواطنة والتراضي بها وفقا للحقوق والواجبات . رحب الدكتور سعد الدين ابراهيم بمبادرة حركة العدل والمساواة التي تهدف لتنوير الاخوة في مصر بما يدور في السودان وتواصل الحركة مع كل القوى السياسية المصرية ومنظمات المجتمع المدني ، واكد سعادته استعداده التام في المشاركة ودعم التواصل مع كل القوى السياسية المصرية والشخصيات ومنظمات المجتمع المدني لعرض القضية السودانية علي الشعب المصري ودعم حق الشعب السوداني في التغيير والحرية والديمقراطية وتحقيق مبدأ العدالة.وكما اكد بضرورة وحدة المعارضة السودانية والاستمرار في حصد مذيد من النجاحات التي تحققت بتوحيد الحركات في الجبهة الثورية ومن ثم ميثاق الفجر الجديد ، وكما وعد سيادته بتبني مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية عقد ورشة في الايام المقبلة بتنسيق مع الحركة للتعريف بدور منظمات المجتمع المدني في التحول الديمقراطي وسوف يعقبها مؤتمر يتناول القضية السودانية . امانة الاعلام مكتب مصر العدل والمساواة تلتقي بدكتور عمرو حمزاوي القيادي بالجبهة الانقاذ المصري المعارض تؤكد حركة العدل والمساواة بضرورة التواصل مع كل القوى السياسية المصرية والتعاطي السياسي وفق مبادئ ثورة 25 يناير المجيدة وتؤكد الحركة بأنها تقف في مسافة واحدة من الجميع وفق ما تحدده مصلحة الشعبين واحترام سيادة الدولة المصرية وتتواصل الحركة مع جميع القوى السياسية لتنوير الاشقاء في مصر بما يدور في السودان . في هذا الاطار التقي وفد من حركة العدل والمساواى السودانية اليوم 4/ مارس/2013 برئاسة المهتدس ابوبكر حامد نور امين التنظيم والادارة للحركة والاستاذ محمد حسين شرف رئيس مكتب مصر للحركة والمقدم / خليل محمد سليمان امين الاعلام والناطق الرسمي للحركة بمصر بالدكتور عمرو حمزاوي استاذ العلوم السياسية بالجامعات المصرية والجامعة الامريكية بالقاهرة وعضو جبهة الانقاذ . وقف الوفد علي آخر التطورات في السودان وما يدور والاسباب التي ادت لحمل السلاح بعد انسداد الافق واصرار النظام علي الحلول الامنية للقضايا في السودان وشرح الوفد تركيبة الشعب السوداني وخطورة خطاب النظام في تأليب القبائل وتسليحها لتقاتل بعضها من اجل استمرار مجرم الحرب عمر البشير في السلطة ، واكد الوفد بضرورة التغيير وحتميته كما شرح الوفد رؤية الحركة حسب ما جاء في ميثاق الفجر الجديد بالاتفاق مع كل القوى السياسية علي المرحلة الانتقالية والمؤتمرات الاقليمية التي سينبثق ويصاغ من مخرجاتها دستور يعرض علي الشعب للاستفتاء عليه ليمثل كل اهل السودان دون وصاية اوتمييز وصيغة حكم يتراضى عليها الكل ويكون فيها التأكيد علي وحدة السودان ارضا وشعبا وحتمية التعايش السلمي والمصلحة المشتركة مع الاشقاء في دولة جنوب السودان وضرورة حرص الحركة علي المصلحة العامة للشعب المصري والامة العربية والافريقية لذا تنتهج الحركة في سياستها توضيح الصورة كما هي في السودان وعرضها علي الجميع لتلافى الاخطار المحدقة بالسودان من الانقسامات والتفتيت الذي لا يصب في مصلحة شعوب المنطقة. كما وقف الوفد علي الارقام الحقيقية للابادة الجماعية في دار فور وعمليات النظام في جبال النوبة والنيل الازرق وما يعانيه الشعب السوداني الآن من شبح المجاعة بسبب الفساد والتجويع الممنهج من قبل النظام ليضعف النسيج الاجتماعي وتفكيك الدولة السودانية من اجل الحفاظ علي السلطة . رحب الدكتور حمزاوي بالحركة ومجهوداتها في التواصل مع القوي السياسية وذكر اتطلاعه علي الشأن السوداني بأستمرار وذلك لما يربط الشعبين من اواصر واخوة كما ذكر انه منع من دخول الاراضي السودانية في 2010لتناوله الابادة الجماعية في دارفور في مقال نشر في جريدة الحياة اللندنية كما اكد علي وحشية النظام وضرورة التغيير والتحول الديمقراطي في السودان واحترام الحريات وحقوق الانسان واكد علي ضرورة التنسيق الدقيق في هذه الفترة مع جميع قوى المعارضة والاتفاق علي برنامج محدد للمرحلة الانتقالية واكد علي ضرورة مراعاة التنوع في السودان ومشاركة الجميع في السلطة وتداولها بصورة سلمية تتاح فيها الحريات وحقوق الانسان واكد علي ضرورة تفعيل الاعلام ودوره في رفع الوعي بالقضية السودانية واكد من جانبه بالمساعدة بصفة شخصية من تحقيق التواصل وتبصير الرأي العام بالقضية السودانية واكد علي ضرورة قيام مؤتمرات تعقد وتكون قريبة من الشارع المصري وان تعقد علي هامشها لقائات مع القوى السياسية ورؤساء الاحزاب المصرية وذلك من اجل مصلحة الشعبين . امانة الاعلام