الخرطوم 29 مارس 2013- قال رئيس الكتل البرلمانية لنواب المؤتمر الوطنى غازي صلاح الدين إن خلافة الرئيس البشير والتجديد له لدورة انتخابية جديدة محسوم بالدستور الذى حدد فترة الرئيس بدورتين ، ورهن إستقرار النظام بالالتزام بالدستور وتهيئة المناخ للحوار الديمقراطي مع القوى السياسية. JPEG - 15.5 كيلوبايت المستشار الرئاسي السوداني غازي صلاح الدين العتباني واعلن في مؤتمر صحفي عقده بالبرلمان يوم الخمبس ، تأييده لخطوات لجمع الصف الوطني، مشددا علي أهمية اتخاذ الحكومة تلك الدعوات بصورة جادة وطالب بالالتزام بتبعات الامر من تهيئة المناخ للحوار منوها الى ان المرحلة المقبلة تحتاج لأكبر قدر من الاجماع الوطني. وقال "في ذهننا الصورة التي تنظر بها الاحزاب لمثل هذه الدعوات" واضاف "ليس كافيا ان نعلن اننا سندير حوار فقط بل يجب أن نتبعها باجراءات لتهيئة المناخ "وكان صلاح الدين يحاول فيما يبدو ارسال اشارات الى النائب الاول للرئيس على عثمان محمد طه الذى اطلق قبل يومين دعوات للحوار مع القوى السياسية بما فيها الحركات المسلحة. واستغرب مراقبون دعوة النائب الاول للرئيس على عثمان طه للحوار فى وقت تعتقل فيه السلطات الامنية كل الموقعين على ميثاق الفجر الجديد وتفرض رقابة صارمة على الصحف كما تمنع القوى السياسية من التعبير عن نفسها فى ندوات او تجمعات عامة. ودعا غازى لإجراء مراجعات لبعض الإجراءات التي ما تعتبره المعارضة تضييق للحريات وقال "اي إجراء خارج الدستور لابد إن يصحح "، مؤكدا بطلان اي اجراء لا يستند على الدستور، واعلن تأييده لاي مطالب لإطلاق الحريات تستند علي القانون والدستور. في نفس السياق, أعلن غازي تأييده الكامل لمجموعات الشباب الإصلاحية داخل حزبه ومجموعة السائحون، وأضاف "انا مع الشباب تماما لأن لهم إرادة عالية والتزام وطني وادعمهم بقوة لتولي المناصب لأنهم مؤهلون"، واوضح ان جلوسه مع مجموعات الشباب الاصلاحية اقنعه كثيرا بمقدراتهم. كما إعترف غازى بإن لائحة البرلمان غير مواكبة لوظائف التشريع، وعبر عن تعاطفه مع نظرة الموطنيين للبرلمان بإنه يبصم فقط رغما علي انها غير صحيحة –علي حد تعبيره-، وأعرب عن أمله في إن يكون البرلمان اكثر فعالية، مشيراً إلى إن مكافحة الفساد لايحتاج لقانون جديد بل لإرادة سياسية ولتطبيق كامل للموجود من القوانين.
