أرسى تحالف قوي المعارضه السودانيه بمدينة بيرمنغهام قواعد العمل المقاوم, خلال الندوة التي أقيمت ببيرمنغهام بالتعاون مع اتحاد ابناء دارفور بالمملكة المتحدة في يوم السبت العشرون من ابريل الجاري تحت عنوان عشر سنوات علي قيام الثورة في دارفور واستمرار المأسآة الانسانيه. إستهلَّ الندوة وقدم المشاركين الإعلامي الرفيق اسماعيل حامد من الحزب الشيوعي السوداني إذ رحب بالحضور وشكر لهم حسهم الوطني العالي متمثلاً في تضامنهم مع ضحايا وثوار قضية السودان في صورتها بدارفور. وكان حريٌّ بالاستاذ معتصم مهدي رئيس اتحاد ابناء دارفور ان يكون اول المشاركين اذ حيا الأرامل واليتامي والمناضلين وشهداء الهامش في اقصي الشمال الي اقصي الجنوب ومن اقصي الشرق الي اقصي الغرب وقال وبإحساس عميق بالأسي أنه ليؤلمنا حال النازحين وهم يقضون عامهم العاشر يعتاشون علي الفتات, ولهذا آلينا علي انفسنا ان نصل الليل بالنهار لإعادة الحياة فيهم ورفع الظلم عنهم عبر الإجرآت الدبلوماسيه والسياسيه وتعاوناً كاملاً مع منظمات المجتمع المدني البريطانيه والدوليه ونعمل عبرهم علي فتح الطرق للامدادات الاغاثة والمواد الطبية للمعسكرات حيث لا صحه ولا تعليم ولا امن ناهيك عن مداهمة القاصرين لتجنيدهم في جيش الطاغيه البشير وعمليات الأختصاب التي تذداد يومآ بعد يوم، وفي ختام كلمته الموجزه تمني الاستاذ معتصم من كل القوي الأخري الاندماج في هذا التحالف لتكثيف مثل هذه البرامج واستدامة النضال.. كان تضامن ابناء جبال النوبه حاضراً من خلال الكلمات التي ألقاها الاستاذ ايزك كوكو ممثلا لمنظمة تضامن أبناء جبال النوبة قائلآ وبعد مرور عشرة سنوات على مأساه دار فور تود منظمة تضامن أبناء جبال النوبة ان تعبر عن تضامنها مع النازحيين والاجئيين وثوار دار فور مقدريين وقفتهم الصلبة ومقاومتهم لكل أنواع الظلم والقمع , ولطبيعة المناخ السياسي السوداني المعقد أنفصل جنوب السودان في يوليو 2011 ولم يسفر الأنفصال عن سلام بين البلديين بل تواصلت الحرب في جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق مما يعني أن لدينا في السودان مشكلة حقيقية تحتاج الى رغبات صادقة لمخاطبة جذورها فمشكلة دار فور بدأت منذ العام 2003 ولا زال الدم ينزف ولهذا ندعوا كل الشعب السوداني ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وكل محبي السلام للتضامن مع الابرياء والضغط على البشير وحكومته لوضع حد لمعناه أهل السودان. وبعقل مفتوح ورؤية واضحة متفائلة وصادقة تحدث الشاب الأستاذ داؤود أحمد الطاهر ((ديفد)) رئيس المنظمات الشبابية مرسلآ سلامه الى السودان والسودانيين من طوكر الى الجنينة ومن حلفا الى الجبليين ولكل أب فقد أبنه وكل أم فقدت أبنها أو ابنتها من أجل الوطن وحيا قوى المعارضة التي تعمل كفافآ حتى تتوج قيم الديمقراطية والعدالة الحقة وأردف قائلآ أن خمسة وعشريين عامآ من التنكيل والتعذيب والتشرييد والظلم والأرهاب وتفكيك النسيج الأجتماعي , و النظام مازال يمارس كل أنواع الأجرام بحق هذا الشعب والمدهش أنها تفعل كل هذا بأسم الدين وتارآ بأسم العرق كما حدث في دار فور فتساءل قائلآ بعد كل الظلم والأنتهاكات ماذا قدمت المعارضة طيلة تلك السنيين؟ غير المفاوضات والمصالحات التي أطالت عمر النظام رغم أن كل قوى المعارضة أكدت ضرورة أسقاط النظام وحددت وسائلها منها العمل المسلح والآخر العمل السياسي السلمي الهادف للانتفاضة الشعبية والاضراب وغيرها من الآليات وفي خواتيم حديثه دعا الشعب السوداني للخروج الى الشوارع وأن الشوارع لا تخون وأن الحكومة الآن تراهن على ضعف المعارضة ,لذا يجب للمعارضة أن تتحد وتغلب مصلحة الوطن على المصالح الذاتية وأعتبر أي حديث عن حوار مع هذا النظام يعتبرخيانة عظمى واكد على ضرورة الحراك نحو الهدف وهو اسقاط النظام وبكل الوسائل حتى نبني وطنآ يستوعبنا جميعا ونصون ما تبقى من السودان الجريح. تحدث الأستاذ النور الوكيل عن الحركة الشعبية لتحرير السودان(شمال) عاكسآ صورآ من جرائم النظام وكيف أنها خلفت غبنآ في نفوس أهل الهامش حيث يقوم المجرمون بحرق منازل المواطنيين واصطياد الأطفال بطعنهم (بسونكي البندقية) عند خروجهم هربآ من الحريق وأكد أن ما يحدث في جبال النوبة وسائر بقاع الهامش أنها أبادة جماعية مستندآ الي حديث المحامي روفائيل في شرحه بأنها الأبادة الجماعية والحاق الأذى النفسي وفرض اجراءآت تهدف الى منع المواليد داخل الجماعة المستهدفة GENOCIDEلكلمة ,وأردف الأستاذ النور الوكيل قائلآ رغم أن هذه الحكومة هي الأسوأ في تاريخ السودان بشهادة أهلها الا أن الحكومات الوطنية المتعاقبة لم تسلم أيضآ من جرائم الأبادة الجماعية معللآ أسباب تلك الجرائم الى النظرة الدونية من قبل المركز لأهل الهامش واشارة الى أن تجارة الرقيق التي مورست في السودان تجاه أبناء دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق وجنوب السودان الذي أنفصل بسبب تلك النظرة الدونية فان هذه التجارة كانت لها مراكز وأن الجميع يعلم أن سوق الأبيض كان أكبر مركز تجارة الرقيق في العالم والذي تم أيقافه من قبل الأدارة البريطانية في النصف الأول من القرن الماضي وقال بأن هذه نقطة سوداء في التاريخ السوداني, وواصل حديثه حول موقف الأحزاب المخجل تجاه قضايا الهامش رغم أنهم كانوا يعتمدون اليهم كقواعد للوصول الى السلطة وأوضح أن رؤية الحركة الشعبية هي قيام سودان جديد ينعم فيه الجميع بالعدل والمساواه . ثم كانت الفرصة للسياسي المخضرم الدكتور مهدي محمد خير ممثلآ لحزب المؤتمر السوداني والذي أكد على أن الحديث عن استمرار المأساه يعني أن الناس "محلك سر" هذا فشل زريع وخزلان للوطن وللشعب عازيآ مشكلات السودان الى اشكالية الحكم الذي أصاب الجنوب باليأس من الأندماج ففضل الأنفصال وأكد أن الحل أولآ في توحيد قوى المعارضة لأن الحكومة الآن في أضعف حالاتها وفي معرض رده الى بعض الأسئلة والمداخلات دعا الى عرض ميثاق الفجر الجديد على السودانيين من خلال ورش عمل ونقاش ودعى الى عدم الأنصياع والتعرض الى بعض القضايا الأنصرافية التي لا تخدم سوى خط النظام وذلك بالاشارة الى عدم التعرض الى القبائل سيما الشمالية منها بل يجب كسبهم لمصلحة السودان الجديد داعيآ اغماد القبلية حتى يعلو الحس الوطني والأحساس بالآخر . وبعد انتظار وترغب استمع الحضور الكثيف بصمت واهتمام الى حديث السياسي والاعلامي المفكر الأستاذ محجوب حسين مستشار رئس حركة العدل والمساواه السودانية الذي نقل للحضور تحايا وتضامن سعادة الفريق أول ركن الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواه السودانية وقائد قواتها العام والذي قد تحدث اليه صبيحة ذلك اليوم من الخطوط الأمامية في متحركات الحركة في عمق دار فور حيث أكد الاستاذ محجوب حسين أن الحركة ماضية في المشروع الوطني من اجل وطن يسع الجميع وطن ينعم بالعدل والمساواه واستطرد قائلآ أننا نستحضر الذكرى العاشرة لهذه الأزمة السودانية في دار فور وهي محطة مهمة لتجديد العهد والأرادة , وقال أن الأزمة السودانية قديمة وهي نتيجة للخلل البنيوي في السلطة والذي نبه عنه الكثيرون برفع مزكرات الى الرئيس السوداني توضح نقاط الخلل في الحكم والتي تجاهلها الرئيس في ذلك الوقت فبدأت ملامح الثورة السودانية في دار فور في العام 2003 ولما أحست الخرطوم بخطورة الأمر أقامت ملتقى الفاشر وأتصلت بالقبائل والقوى الثورية التي ردت بأنها ليست عصابات وانما حركات ثورية لها مطالب فشكلت لجنة وذهبت الى نيالا ومنها الخرطوم وقابلت قادة تلك الحركات ثم الرئيس البشير والتقت اللجنة بعدها بالرئيس الشادي ادريس ديبي الا أن الرئيس السوداني قد أعلن حملته المشهورة لسحق التمرد حيث كان القصف العشوائي ولكن كانت ارادة الثورة حينذاك أكبر, وفي أول عملية لهم دخل الثوار مدينة الفاشر وسيطروا على مطارها والقيادة الغربية وأعتقلت قائدها اللواء بشري ومنذ ذلك الحين والأزمة السودانية في دار فور أخدت طريقها في التفاخم الى أن وصلنا الى ما نحن فيه , ورغم أن الحكومة وقعت مجموعة من الاتفاقات المعلومة وغير المعلومة الا أنها ظلت تتعامل مع الازمة بشكل مدروس حيث سيست الوظائف وضربت البنية الأقتصادية وغيرت الديمغرافيا , وظلت رؤية حركة العدل والمساواه واضحة وهي أن الثورة التي انطلقت في دار فور سوف تتمدد وأن حلها في الخرطوم وليس في دار فور, وحقآ تمددت الثورة وشملت نصف السودان الحالي,وكنا نفاوض ولكننا أبدآ لم نساوم, ومن أجل أن يبقى السودان موحدآ تعمل حركة العدل والمساواه مع كل شرفاء الوطن في الجبهة الثورية والقوى السياسية المعارضة وختم حديثه أن المدخل لمعالجة القضايا يكمن في اسقاط النظام أولآ والذي سوف يحدث لا محال أرادوا ذلك أم ابوا. معبرة عن روح الأنسانية في حديثها حديث المؤمن بعدالة wagingpeace تحدثت السيدة الفاضلة أوليفا وارهام المدير العام لمنظمة قضية دار فور وكأنها ولدت في احدى قرى دار فور من اب وأم زنجية رغم بياضها الكامل الذي يحكي عن بياض قلبها وفي كلمتها توقفت عند بعض النقاط محيئة الضحايا والمناضلين وشاكرة الحضور- وقد لاحظت أنهم يشكلون جميع اهل السودان- على تضامنهم مع قضية دار فور, ونبهت الى ضرورة توحد أبناء دار فور وكل السودانيين, ودعت الحضورالى المشاركة في التظاهرة المزمعة قيامها في لندن أمام السفارة السودانية وبعدها ستتجه الى مقر الحكومة البريطانية ((يوم الأحد 28/04/2013)) وأشارت الى أنهم برعايتهم لهذه التظاهرة يريدون أن يرسلوا رسالة واضحة للمؤتمر الوطني بوقف القصف فورآ وتذكير العالم بالمآسي والأبادات الجماعية وأوضحت أنه سوف نقوم بتسليم رسالة الى رئيس الوزراء البريطاني وكافة الجهات ذات الصلة من أجل الضغط على حكومة البشير وقالت أن هذا اليوم سيحظى بوجود اعلامي مكثف بهدف توصيل صوتنا الى كل العالم وفي خواتيم حديثها اكدت تضامنها ودعمها اللامحدود من أجل رد المظالم ومساعدة الضحايا والعمل من أجل ايقاف الجرائم بحق الابرياء ثم شكرت المشاركين وتحالف قوى المعارضة السودانية ببيرمنغهام واتحاد أبناء دار فور بالمملكة المتحدة بتنظيمهم لهذه الندوة التي عبرت عن سرورها بالمشاركة فيها متمنية أن تستمر مثل هذه الفعاليات. وفي مشاركة قيمة تحدث الأستاذ أبوبكر ابو البشر ممثل الجبهة السودانية للتغير مصوبآ النظر الى أن الذين ورثوا السلطة من الاستعمار لم يركزوا على ان كيف يحكم السودان بل ركزوا على بمن يحكم السودان لهذا نحن نحتاج لاعادة بناء السودان على أسس جديدة , وذكر أن الثورة في دار فور أمتداد لثورات بدأت منذ الفترة الأستعمارية وقام الاستاذ أبوبكر بتقديم نقد ذاتي للثوار فتوصل الى أن ليس هنالك ما يلزم أن تكون أكثر من حركة مسلحة في دار فور لان أنشقاق الحركات والمنظمات المدنية شكلت ارضية خصبة للحكومة السودانية وبعض الحكومات العربية بالمنطقة لشراء بعض الزمم وتساءل هل نريد أن نحل مشكلة الأطراف بمعزل عن مشكلة السودان ؟ وهل هذا هو التعامل السليم مع الأزمة السودانية أن نتعامل مع كل طرف بمعزل عن الآخر ليأخذ أي طرف نصيبه مما تبقى من السودان؟ ثم أردف قائلآ أن الحل الأولآ والأخيرآ في التواصل الأجتماعي بين السودانيين حتى يضعوا شروطا تؤهلهم من العيش سويا وختم الأستاذ أبوبكر حديثه موجهآ الشباب للاطلاع بدورهم الطليعي باقامة مثل هذه الندوات النوعية ومع عدم اغفال دور المراة المحوري. وفي خاتمة مسلك الندوة تحدث الاب الروحي للتحالف الرفيق الدكتور صدقي كبلو عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني الشامخ شموخ أعضائه والذي ألقى محاضرة ثرة تناول فيها الجوانب التاريخية لازمة دار فور من الناحية الأقتصادية والسياسية فاشار الى أن الثورة في دار فور بعد عشرة سنوات أثبتت أن ((ألمي حامي ولا لعب قعونج)) وعرض الى الأنتهاكات التي تعرضت لها قبائل الزغاوا والمساليت والفور وغيرها من القبائل العربية وغير العربية بدار فور , وفيما بعد تناول الدكتور كبلو كعادته وهو اقتصادي سياسي تحدث بلغة الارقام الدقيقة والمفصلة عن اختلال موازين التنمية قائلآ أن مساحة دار فور تعادل مساحة غرب أوربا وقبل الأنفصال كان سكانها 19%من جملة سكان السودان وبعد انفصال الجنوب اصبح سكان دار فور ثلث سكان السودان, وقال أن السبب في نشوب صراعات دارفور ليست لشح مواردها كما يدعي النظام وانما السبب هو اهدار الموارد نسبة لعدم ادارتها من قبل السلطة الحاكمة في المركز منذ الأستقلال حيث وصف تلك الحكومات بأنها كانت تحالف أفندية واستقراطية دينية وقبلية عسكرية وأنهم كانوا من منطقة وأحد في السودان ((أواسط السودان)) وأن هؤلاء غيروا في النمط الأنجليزي فقط ما لا يتناسب مع مصالحهم وقال أن 87% من الصناعات في مثلث سنار الخرطومكوستي و80% كذلك من رأس المال في هذا المثلث, ثم عرض الدكتور كبلو الى تفصيل دقيق أوضح فيه أختلال موازيين التنمية في التعليم والصحة وكذلك المشاركة في السلطة والجيش والشرطة ولكنه عاد ونبه الى أن دار فور الآن تحكم وبنسبة كاملة بأبناءها ولكن رغم ذلك لم يتغير شيئآ بل تدهور الوضع أكثر مما كان عليه لأن السلطة والمال بيد المركز , وتسآءل عن ماهو الحل ؟ قال أن الحل يكمن في تحالف أبناء الهامش مع فقراء المدن في شكل جديد من التحالفات وأشار الى أنهم في الحزب الشيوعي السوداني أول من دعوا لأعطاء حق الحكم الذاتي للجنوب والى أي أقليم آخر يطالب بذلك الحق مستقبلآ وواصل حديثه أنهم اختاروا العمل السلمي والآخرون اختاروا العمل المسلح ولا يدعون بأنهم الأصح ويرجوا أن الآخرون أيضآ لا يدعوا أنهم فقط الأصح , ثم اشار عارضآ الى توقف عجلة الأقتصاد في دار فور وضياء جيل بالكامل من التعليم وغيره من المآسي الأنسانية مؤكدآ أهمية اللتفكير في الحلول الذكية بعد كل هذه الثورات ويجب تقييم الثورات وتحديد ما الذي يجب أن يتم وكيف يتم لتستمر المسيرة حتى اسقاط النظام وختم الدكتور كبلو حديثه بأهمية العمل السياسي مع العمل المسلح وشكر تحالف قوى المعارضة السودانية بمدينة بيرمنغهام لتنظيمهم هذه الندوة النوعية مؤكدآ أهمية استمرارية مثل هذه الندوات وبهذا النهج بالذات من الحوارات لرفع مستوى الوعي السياسي للشعب السوداني أين ما كانوا . وبعد فاصل عرضت خلاله أفلام وثائقية قصيرة معبرة عن حجم المآسي في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبعض ضحايا السدود بعدها استهل السيد طه مداخلات الحضور والذي أمن فيها على ما تم زكره بأن صراع الموارد في دار فور هو جزء من الاسباب غير أن أصل الصراع هو صراع ثقافي . الأستاذ عبدالله جمبر في مداخلته ترحم عى الشهداء وحيا المناضليين واللأجئيين كما عبر عن ذلك في قصيدته التي القاها, ثم ختم حديثه الطويل بأن ما يهمنا هو تحقيق مبادي الثورة . الاستاذ سيف الدولة سعيدأمين المكاتب الخارجية بحركة العدل والمساواه أرسل رسالة فورية وملحة قائلآ نحن نتحدث هنا والآن يموت انسان في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق بقذيفة أو لغم ويموت غيره في أنحاء السودان من انعدام العلاج والماء الصالح للشرب وسوء التغذية , نريد أن نوقف هذا الموت عاجلآ وليس آجلآ . الأستاذ عبد الجبار شرف الدين أبدى نقدآ للذات خلال مداخلته وقال نحن لا نلوم الحكومة بقدر ما نلوم أنفسنا بانقسام الحركات وأبدى دهشته من أنشقاق حركة تحرير السودان وقال انه لا يرى أن هنالك فكرآ انقسمت من أجله تلك الحركة وانما فقط القبلية حيث أن كل قائد من الفصيليين أحتمى بأفراد قبيلته, وفي ظل هذا الواقع لا يستبعد الأستاذ عبد الجبار أن تتصارع قادة هذه الفصائل فور وصولهم الخرطوم صراع أسوأ.وقال أنه يفهم أن لدي حركة العدل والمساواه وقادتها فكر مميز عن بغية الحركات تاركآ المجال للمواطن السوداني أن يقرر من وكيف يحكم السودان وفي نهاية حديثه نبه الدار فوريين من أن لا يكونو مطية لغيرهم بالأشارة الى أن الحركة الشعبية ((شمال)) ذاهبة الى التفاوض مع الحكومة فبعدها ما مصير حركات دار فور؟ وكان آخر المعقبيين الأستاذ محمد مصطفى أرو أمين الشؤن الأنسانية بحركة العدل والمساواه ببيرمنغهام والذي أوجز حديثه فيما قل ودل حيث قال يجب أن نخرج من القبلية الضيقة حتى نصبح وطنيين ونؤمن بأن بناء الوطن لا يقوم على القبلية أو الجهوية أو أتهام الآخر لهذا يجب على الحركات المسلحة أن تصل الى وعي يؤهلها على حكم السودان بتباينه وتنوعه على حد قوله وأختتم الأستاذ أرو حديثه والذي كان ختامآ للندوة بشهادة رائعة أنصف بها المتضامنيين مع مأساه دار فور من غير أبناء الأقليم بقوله أن الشماليين الذين هم معنا الآن خير من أبناء دار فور بالمؤتمر الوطني . التنظيمات المكونة لتحالف قوى المعارضة ببيرمنغهام 3 1/ الحزب الشيوعي السوداني 2/ حركة العدل والمساواه السودانية 3/حزب المؤتمر السوداني 4/الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال 5/الجبهة السودانية للتغير 6/حزب البعث السوداني 7/ تضامن أبناء جبال النوبة 8/ جبهة القوى الثورية 9/تجمع شباب السودان. اعلام تحالف قوى المعارضة بيرمنغهام