وقعت اشتباكات عنيفة بحي الوحدة بوسط مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بين مسلحين ودورية من الاجهزة الامنية اثناء قيام المجموعة المسلحة بنهب المواطنين مما أدى لمقتل مواطن برصاص طائشة، وسببت الاشتباكات التي وقعت الخميس حالة من الذعر والهلع وسط مواطني الحي . سوق مدينة نيالا وقال معتمد شئون الرئاسة المتحدث الرسمي باسم حكومة الولاية عبد المطلب علي ادريس ل"سودان تربيون" ان مجموعة متفلتة كانت تمارس عمليات النهب والسلب بحي الوحدة. وقال أن فريق من دورية أمنية تحرك صوب المنطقة فور وصول البلاغ الا ان المسلحين اشتبكوا مع الدورية مما نتج عنه مقتل احد المواطنين بعيار طائش مشيرا الي ان الاجهزة الامنية طوقت المنطقة للحيلولة دون فرار الجناة. واضاف عبد المطلب ان الاشتباكات وقعت بمنطقة مأهولة بالسكان مما جعل الاجهزة الامنية تستخدم الحكمة في التعامل مع الجناة حرصاً منها علي عدم وقوع ضحايا وسط المواطنين. وأكد أن الاجهزة اقتربت من التوصل الي خيوط تفضي الي كشف هوية الجناة مشيرا الي ان تكثيف الدوريات والارتكازات لتأمين العملية الانتخابية بالولاية التي تنطلق الاثنين القادم . وتشهد ولاية جنوب دارفور عمليات خرق متزايدة لحالة الطوارئ المفروضة منذ شهر اغسطس من العام الماضي . ونفذ مسلحون الاسبوع الماضي عملية اغتيال لتاجر بحي شم النسيم بوسط نيالا بعد تسور الجناة منزل القتيل وأطلقوا عليه وابل من الاعيرة النارية مما ادي لوفاته في الحال. كما قامت مجموعة مسلحة اخري الخميس الماضي باختطاف عربة تابعة لمنظمة مع سائقها من قلب المدينة وتمكنت السلطات من استردادها لاحقا. وتعيش ولاية جنوب دارفور تحت وطأة قانون الطوارئ منذ ما يقارب التسعة أشهر بسبب التدهور الامني الذي شهدته عاصمة الولاية حيث وقعت عمليات النهب والسلب والقتل والاختطاف بقلب مدينة نيالا