أعلن رئيس مفوضية الانتخابات في السودان، مختار الأصم، بلوغ نسبة المشاركة في الاقتراع للانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي، 42%، باستثناء نسب التصويت في خمس ولايات – لم يسمها -. مفوضية الانتخابات في السودان وقال الأصم في مقابلة مع وكالةالسودان للأنباء، الثلاثاء، أن النسبة المنتظر ارتفاعها "تفوق المعدّل العالمي، وهي أعلى من الإقبال في أمريكاوبريطانيا". وقطع رئيس المفوضية بتمكنهم من ادارة العملية باستقلالية ونزاهة كاملة على غرار الانتخابات التي اجريت في 2010م، والتي حظيت وقتها برقابة الولاياتالمتحدة ممثلة في مركز كارتر، وبريطانيا والنرويج، وأضاف " هذه المرة بمستوى أعلى من الدقة والنزاهة". وكانت وزارة الخارجية السودانية، استدعت الثلاثاء سفراء كل من بريطانيا، والنرويج، والولاياتالمتحدةالأمريكية، بجانب مندوب الاتحاد الأوروبى بالخرطوم؛ ونقلت اليهم احتجاجها ورفضها التشكيك في نزاهة الانتخابات العامة بالسودان التي أجريت الأسبوع الماضي. وأعربت مجموعة الترويكا الإثنين، عن أسفها ل"فشل الحكومة السودانية في تهيئة بيئة انتخابية حرة ونزيهة ومشجعة".وقالت ان نتيجة الانتخابات "لاتعبر عن ارادة الشعب السوداني". وعد المتحدث باسم الحكومة السودانية تلك التصريحات "أمرا خطيرا ويعكس انحياز مجموعة الترويكا للمتمردين". وقال رئيس المفوضية، إن "جميع المراقبين بمن فيهم مراقبو الاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، والصين، وروسيا، وأمريكا اللاتينية، والمراقبون المحليون، شهدوا على نزاهة العملية وحيادها، وأشار إلى أن عملية مراقبة الانتخابات السودانية، جرت دون أي مظهر من مظاهر الاستقطاب". وابان الاصم ان المفوضية سمحت خلال عمليات الاقتراع بوجود ممثلى الاحزاب السياسية ووكلاء المرشحين داخل مراكز الاقتراع وطيلة فترة الفرز وعد الاصوات والتوقيع على النتائج قبل إعلانها بحضور الصحفيين والمراقبين من مختلف الدول والاقاليم . واشار الاصم الى ان الانتخابات جرت فى هدوء وبسلام ولم تسجل مراكز الشرطة فى كل السودان اى بلاغ يتعلق بالعنف الانتخابى . وأشارت نتائج أولية الى إكتساح الرئيي عمر البشير للانتخابات الرئاسية دون منافسة من جملة 15 آخرين ترشحوا للمنصب فضلا عن تقدم مرشحي حزبه في غالب الدوائر.
