الخرطوم 4 يونيو 2015 – أرجأ حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، إعتماد مرشحيه للحكومة الجديدة، بعد أن فشل أعضاء المكتب القيادي في التوافق على تسمية عدد من الوزراء، وتقرر إعلان الحكومة الجديدة خلال 48 ساعة. مقر حزب المؤتمر الوطني وأنهى المكتب القيادي في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إجتماعا إمتد لنحو خمس ساعات، دون أن يخلص لاتفاق حول الوزراء. و قال نائب رئيس المؤتمر الوطني ابراهيم غندور للصحفيين، أن التشكيل الوزاري وتسمية الولاة سيتم اعلانها خلال 48 ساعة. وأضاف: " اذا سار الأمر على نحو ماهو مخطط له فإن اداء القسم سيكون يوم الأحد" . وأوضح غندور أن المكتب القيادي ناقش التشكيل الوزاري وأبدى ملاحظات حول مقترحات دفع بها الرئيس عمر البشير للتشكيل الوزراي. وتشير "سودان تربيون" الى أن المكتب القيادي يتكون من 45 قياديا، في الحزب الحاكم ، ينتخب مجلس شورى الحزب 30 منهم بينما يعين الرئيس 15 آخرين. ووقال غندوران المكتب القيادي للحزب سيلتئم مجددا الجمعة لاستكمال التداول. وأردف " ناقشنا كل الاسماء التي قدمت واجيز عدد كبير منها، وهنالك حزبان لم يكملا تسمية مرشحيهما للحقائب الوزارية". وقال أن كل الاحزاب المشاركة في الحكومة الآن ، ستشارك في الحكومة المقبلة. وتابع "ستظل نسبة 30% المخصصة للاحزاب ثابتة، وستصل الى 35%". وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، قال ابراهيم غندور، إن الحكومة القادمة ، ستكون بلا مستشارين للرئيس في مقابل 5 مساعدين له، وأكد ، أن تشكيل الحكومة الجديدة سيكون الأسرع من نوعه في تاريخ البلاد منذ الاستقلال. وأصدر الرئيس السوداني، في الثاني من يونيو الجاري مراسيم جمهورية بإعفاء نائبيه والوزراء ووزراء الدولة تمهيدا للاعلان عن الوزارة الجديدة.
