الخرطوم 6 يونيو 2015 أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، ليل السبت، مراسيم دستورية بتعيين 31 وزيرا في الوزارة الجديدة "بدون وزراء الدولة"، فضلا عن تعيين 5 مساعدين على رأسهم محمد الحسن الميرغني، وأطاح التعديل بوزير الخارجية علي كرتي ونقل وزير الدفاع واليا للخرطوم، وعمد البشير إلى تعيين ولاة للولايات بعيدا عن المناطقية. صورة تذكارية تجمع البشير الى مساعديه ونوابه ونحو 30 وزيرا إتحاديا الخميس 28 مايو 2015 (سودان تربيون) وأصدر الرئيس مرسومين جمهوريين بتعيين الفريق أول ركن بكري حسن صالح نائباً أول لرئيس الجمهورية، وحسبو محمد عبد الرحمن نائباً للرئيس. كما أصدر البشير مرسومين جمهوريين بتعيين "محمد الحسن" نجل زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان الميرغني مساعد أول له، وتعيين 4 مساعدين آخرين هم: إبراهيم محمود حامد، موسى محمد أحمد، جلال يوسف الدقير، والعميد عبد الرحمن الصادق المهدي. وأعفى البشير ولاة الولايات من مناصبهم بمراسيم جمهورية، وعين الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين والياً للخرطوم، علي حامد والياً للبحر الأحمر، محمد طاهر الجزيرة، عبد الحميد موسي كاشا النيل الأبيض، ميرغني صالح القضارف، أدم جماع كسلا، حسين يس النيل الأزرق، محمد حامد البلة نهر النيل، علي العوض الشمالية، أنس عمر شرق لدارفور، أحمد هارون شمال كردفان. يشار إلى خروج مسيرات في الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، مساء السبت، ابتهاجا بالإبقاء على هارون واليا على الولاية، التي أطلق فيها "نفير نهضة شمال كردفان". كما تم تعيين أدم يوسف والياً لجنوب كردفان، عيسى أدم أبكر جنوب كردفان، أبو القاسم الأمين غرب كردفان، عبد الواحد يوسف شمال دارفور، أدم الفكي جنوب دارفور، خليل عبد الله غرب دارفور، جعفر عبد الحكم وسط دارفور. ومن الملاحظ أن تعيين الولاة عمد إلى إبعاد الولاة من مناطقهم، كما تجاوز والي شمال دارفور عثمان كبر، الذي يلقب ب "شيخ الولاة" من واقع بقائه لفترة طويلة. يذكر أن زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال، ظل يطالب بتنحية كبر من ولاية شمال دارفور، بعد ان اتهمه بإثارة الفتن بين القبائل. وفيما يلي الوزراء عين البشير صلاح ونسي وزيراً لرئاسة الجمهورية، أحمد سعد عمر وزيراً لمجلس الوزراء، فيصل حسن ابراهيم وزيراً لديوان الحكم الاتحادي، الفريق أول مصطفى عبيد وزيراً مكلفاً للدفاع. وطبقا لمصادر من داخل المكتب القيادي فإن تيارا قويا داخل الاجتماع تمسك بإبعاد وزير الدفاع السابق الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ليتم اختيار عبيد وزير مكلفا لوزارة الدفاع. وتم الإبقاء على الفريق أول عصمت عبد الرحمن وزيراً للداخلية، بينما تقلد مساعد الرئيس السابق إبراهيم غندور حقيبة الخارجية خلفا لعلي كرتي، الذي لم يظهر اسمه في التشكيل الوزاري الجديد. كما تم الإبقاء على معتز موسى وزيراً للري والموارد المائية والكهرباء، وأحمد صادق الكاروري في وزارة المعادن، وأحمد بلال في وزارة الإعلام، وبدر الدين محمود في وزارة المالية وحسن هلال "الاتحادي المسجل" في وزارة البيئة. وتم تعيين عوض الحسن وزيراً للعدل، إبراهيم أحمد الدخيري الزراعة، محمد يوسف الصناعة، محمد زايد النفط، موسى خضر موسى الثروة الحيوانية، مدثر عبد الغني الاستثمار، مكاوي محمد عوض النقل والطرق والجسور، منصور العجب "الاتحادي الأصل" التجارة، الفاتح علي صديق التعاون الدولي، ، محمد أبوزيد مصطفى "جماعة أنصار السنة" وزيراً للسياحة. وأصدر البشير مراسيم بتعيين سعاد عبد الرازق وزيراً للتربية والتعليم، سمية أبو كشوة وزيراً للتعليم العالي، الطيب حسن بدوي وزيراً للثقافة، الفاتح تاج السر وزيراً للإرشاد، مشاعر الدولب وزيراً للرعاية والضمان الإجتماعي، بحر إدريس أبو قردة وزيراً للصحة، أحمد بابكر نهار وزيراً للعمل، الفاضل المهدي وزيراً لتنمية الموارد البشرية، حيدر جالكومة وزيراً للشباب والرياضة، وتهاني عبد الله وزيراً للاتصالات.