وصلت الى ولاية شمال دارفور السبت قوات تتبع لحركة تحرير السودان – قيادة مني أركو مناوي في سياق التحضير لتنفيذ اتفاق الترتيبات الأمنية وللمشاركة في تامين الموسم الزراعي بالولاية. وتتألف القوة التي استقبلتها قيادات الصف الأول بالحركة في مدخل مدينة الفاشر من مئات الجنود والمدرعات الحربية ومركبات رباعية الدفع. وأكد رئيس الحركة بولاية شمال دارفور محمد يوسف ابو حريرة في تصريح صحفي استعداد قواتهم للمشاركة في "حماية الموسم الزراعي والدخول ضمن القوات المشتركة لحفظ الامن في الإقليم". واكد أن قوات أطراف العملية السلمية يعملون بتنسيق مشترك وتفاهم كبير مع الأجهزة النظامية في الولاية من أجل حفظ أمن المواطن. ومن جانبه قال القائد جمعة حقار ان القوة العسكرية التي إلى الفاشر جاءت ضمن استحقاقات الحركة في عملية السلام، مبينا بأنه ستتم المشاركة بهذه القوات في القوات المشتركة لحفظ الامن والسلام في إقليم دارفور وفق نصوص برتوكول الترتيبات الأمنية. كما أفاد ان ذات القوات سيتم المشاركة بها ضمن القوات النظامية والجبهة الثورية التي شكلتها حكومة الولاية لحماية الموسم الزراعي، وأعلن حقار في ذات الوقت استعداد قواته للدخول في الترتيبات الأمنية. من جهته قال مساعد رئيس الحركة لشؤون التنظيم والادارة احمد قاردية ان قدوم شمال دارفور في تشكيل القوات المشتركة لحماية الموسم الزراعي يعد البداية الفعلية لتنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية. وعزا تأخر وصول حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي لالتزامات مسبقة وسفريات خارجية تتعلق بحكم الإقليم.
