قضت محكمة الأبيض بإعدام 6 من أفراد قوات الدعم السريع، كما أصدرت محكمة ربك بولاية النيل الأبيض حكم مماثلا على شرطي؛ لتورط المدانين في قتل متظاهرين. وفي 30 يوليو 2020، قُتل 6 طلاب برصاص عناصر الدعم السريع أثناء تفريقهم احتجاجات غاضبة على فض اعتصام القيادة العامة. وقضت محكمة الأبيض، الخميس، بإعدام 6 من عناصر الدعم السريع قصاصًا لقتلهم الطلاب المتظاهرين. وادين المتهمون تحت المواد 21 الاشتراك الجنائي 24 الاتفاق الجنائي 25 التحريض 26 المعاونة. وادين المتهم الاول تحت المادة 130 بعد أن حصدت بندقيته أرواح الطلاب لكن تبين للمحكمة انه لم يبلغ السن القانونية عند ارتكاب الجريمة-18 عام-فأحيل لمحكمة الطفل لاتخاذ التدبير المناسب. وتتهم قوات الدعم السريع على نطاق واسع بتجنيد أطفال للعمل في صفوفها، كما يُعرف عنها ارتكابها انتهاكات إنسانية فظيعة في إقليم دارفور. وكانت النيابة العامة وجهت اتهامات إلى أفراد الدعم السريع تحت المواد 21 و130 و186 من القانون الجنائي وهي مواد الاشتراك الجنائي والقتل العمد والجرائم ضد الإنسانية. من جهة أخرى قضت محكمة جنايات مدينة ربك بولاية النيل الأبيض بإعدام الشرطي وليد آدم يحي، بعد أدانته بمقتل محمد إسماعيل حسن. ويعمل المدان في مباحث شرطة الجزيرة أبا القريبة جدًا من ربك. وقال عضو هيئة الاتهام، خالد آدم سليمان، إن المحكمة أدانت المتهم تحت المادة 130 من القانون الجنائي الخاصة بالقتل العمد، حيث أوقعت عليه عقوبة الإعدام شنقًا حتى الموت. ويحق للمدانين استئناف الأحكام القضائية الصادرة ضدهم أمام المحاكم الاستئنافية، خلال أسبوعين من صدور الحكم.
