الخرطوم 12 يناير 2016 قال بيان مشترك بين الوساطة القطرية حركتي تحرير السودان، والعدل والمساواة السودانية، إن الأطراف الثلاثة أقرت أن تقدم الحركتان ورقة تفصيلية للوساطة القطرية تتضمن رؤيتهما حول "إمكانية إيجاد قواسم مشتركة لعملية السلام في دارفور في أقرب وقت ممكن". قادة الحركات المسلحة بدارفور (مناوي وعبد الواحد وجبريل) في مركز دراسات السلام وحل النزاعات النمسا 27 28 مايو 2015 وإلتأم الاجتماع بباريس، يوم الإثنين، بين أحمد بن عبد الله آل محمود، نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، ومني أركو مناوي رئيس حركة/ جيش تحرير السودان، وجبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة. وطلبت، الحركات لقاء الوساطة القطرية للتفاكر حول عملية سلام دارفور، حيث تطالب بفتح وثيقة الدوحة للمفاوضات وهو ما ترفضه الحكومة السودانية وتقول إن على الحركات الانضمام لها والتفاوض حول اتفاقية أمنية تتعلق بوضعية مقاتليها ومن ثم دخول الحوار الوطني لمناقشة القضايا السياسية والدستورية في البلاد. وترفض حركات دارفور الالتحاق بوثيقة سلام دارفور الموقعة بالدوحة في يوليو 2011 وتطالب بالتفاوض من جديد حول ملف التعويضات وتوفير الأمن للنازحين واللاجئين وإعادة توطينهم وإعادة توزيع الثروة والمشاركة في السلطة. وبحسب بيان مشترك للأطراف الثلاثة فإن "اللقاء جاء بناءاً وجرت المشاورات في جو من الود والصراحة تركزت حول عملية السلام في دارفور ودور الوساطة القطرية الفاعلة في تحقيق السلام الشامل في دارفور". وقال البيان الذي تلقته (سودن تربيون): "اتفق الجانبان على ان تقدم الحركتان ورقة تفصيلية للوساطة القطرية تتضمن رؤيتهما حول إمكانية إيجاد قواسم مشتركة لعملية السلام في دارفور في أقرب وقت ممكن". يشار الى أن الاجتماع انحصر في حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان من دون مشاركة رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد نور. ويأتي الاجتماع في الوقت الذي تسعى فيه الآلية الافريقية إلى عقد اجتماع غير رسمي بين الحكومة السودانية وحركتي جبريل ومناوي حول النزاع في دارفور أسوة بما يجرى مع الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال. يذكر أن آل محمود شارك الوسيط الافريقي السابق جبريل باسولي في إدارة مفاوضات السلام في الدوحة ولعب دورا رئيسا في إعداد وثيقة الدوحة للسلام، كما أنه يرأس اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ وثيقة الدوحة.
