الخرطوم 21 يناير 2016 طلبت الأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني من اللجان تسليم توصياتها في الثلاثين من يناير الحالي توطئة لوضع التصور الأخير للوثيقة النهائية التي سيتم رفعها للجمعية العمومية عبر الآلية التنسيقية العليا لجنة (7+7). الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني هاشم علي سالم صورة ل (سودان تربيون) وكان مقررا لمؤتمر الحوار أن ينهي أعماله في في العاشر من يناير، بعد أن حدد له ثلاثة أشهر من تاريخ انطلاقه في 10 أكتوبر الماضي بالخرطوم بدون مشاركة قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية. وقال الرئيس السوداني عمر البشير خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار إن توصيات ومخرجات الحوار ستكون ملزمة وتجد طريقها للتنفيذ أياً كانت. وقال الأمين العام للأمانة الحوار الوطني هاشم علي سالم للصحفيين، الخميس، إن الأمانة العامة بدأت سلسلة اجتماعات لوضع التصور الأخير للوثيقة النهائية التي ستقدم لمؤتمر الحوار وبدأت المقترحات بالتوصيف لعرض الوثيقة. وأشار إلى أن لجان الحوار عقدت 210 اجتماعا حتى الأسبوع الماضي، وناقشت 477 ورقة، وتم تقديم 34 محاضرة من خبراء خارج اللجان. وأوضح سالم أن عضوية لجان الحوار الوطني زادت من 533 إلى 546 بزيادة 13 عضوا انضموا ممثلين لحركاتهم وأحزابهم، ليبلغ عدد الأعضاء الذين شاركوا في التداول التراكمي 4914 عضواً. وأبان أن لجان العلاقات الخارجية والاقتصادية والحريات طلبت زيارة الولايات وتم الترتيب لهذه الزيارات، مؤكدا أن الزيارة ستكون لبعض الولايات الحدودية والمدن. وأكد أمين الحوار أن الأمانة العامة تضم 26 عضوا محايدا وليس لهم أية صلة بالسياسة، ونوه إلى انضمام حزب الحرية خلال الأسبوع الماضي للحوار ومشاركته في اللجان كما أن بعض الحركات المسلحة طلبت المشاركة في الحوار وتم رفع أوراقها إلى مكتب سلام دارفور باعتباره الجهة المعنية للإفادة حتى يتثنى لها المشاركة. وذكر أن حركة الجبهة القومية الديمقراطية لشرق السودان تقدمت بطلب استرحام لآلية (7+7) للسماح لها بالاستمرار في الحوار حيث تم الموافقة لها بالمواصلة. الى ذلك التقى المسؤول السياسي بالسفارة الأميركية، رئيس لجنة الحريات والحقوق الأساسية عبيد حاج علي، ضمن سلسلة لقاءاته مع رؤساء لجان الحوار الوطني وقدم حاج علي شرحاً مفصلاً للدبلوماسي الأميركي عن مجريات سير أعمال اللجنة.
