وقعت الحكومة السودانية، والأممالمتحدة، الأحد، على بدء تنفيذ خطة عمل وطنية معنية بحماية الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة، وسط مشاركة لفيف من مسؤولي الحكومة ووكالات الأممالمتحدة. مبنى وزارة الخارجية السودانية وجرت مراسم التوقيع بمقر الخارجية السودانية، حيث وقّع عن الحكومة السودانية، وزير الدولة بوزارة الرعاية والضمان الإجتماعى إبراهيم آدم إبراهيم، بينما وقّع عن الأممالمتحدة كل من نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، رئيس بعثة (يوناميد) بنتو كيتا، والممثل المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية مارثا ريداس والممثل المقيم لليونسيف قيرت فابيلارى. وعبرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، ليلى مرزوقى، عن شكرها لحكومة السودان على اكتمال الجهود بالتوقيع على خطة العمل الزطنية، "التى وإن أخذت وقتاً فإنما تدل على على أن السودان يأخذ الأمر ببالغ الجدية والمسؤولية". بدوره أطلع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، زروقي على جهود السودان فى مجال حماية الأطفال، سيما فى النزاعات المسلحة، وأشار إلى التعاون بين الجهات الرسمية ومكونات الأممالمتحدة المعنية بملف الأطفال. وذكر أن كل تلك الجهود كللت الأحد بالتوقيع على خطة العمل الوطنية الخاصة بحماية الأطفال فى النزاعات المسلحة والتى اخذت وقتاً وجهداً لتخرج بصورة متكاملة تعكس إهتمام والتزام الحكومة فى مجال حماية الاطفال. وأكد غندور بحسب تصريح عن مكتب المتحدث باسم الخارجية، إهتمام بلاده على أعلى مستوياتها بملف حماية الأطفال، سيما فى النزاعات المسلح، وأوضح أن التوقيع يأتى والسودان يخطو خطواته النهائية نحو السلام، ودعا حملة السلاح الى الجلوس للحوار والانضمام لركب السلام.