الخرطوم 6 مايو 2016 قال القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم بنيامين مولينغ إن واشنطن لم ترفض منح تأشيرات دخول لمسؤولين سوادنيين، بل إن تأخيرا بسيطا طرأ على إصدارها. القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم بنيامين مولينغ وجأت تصريحات مولينغ ل"راديو سوا" تعليقا على احتجاج الخرطوم على "رفض الولاياتالمتحدة منح تأشيرات لمسؤولين في السودان". ونفذت الخرطوم الأحد الماضي تهديداتها ورفضت منح تأشيرات دخول لأميركيين، ردا على تماطل واشنطن في اعطاء نافذين سودانيين أذونات لدخول الولاياتالمتحدة للمشاركة في أنشطة ذات صلة بمنظمات وهيئات دولية بواشنطن ونيويورك. وقبلها استدعت وزارة الخارجية نائب القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى الخرطوم بنجامين مولنق، وابلغته استياء الحكومة من تأخير أو عدم منح أذونات دخول للمسؤولين الذين تصلهم دعوات من الأممالمتحدة والبنك الدولي وطلبت منه تقديم ايضاحات حيال سلوك بلاده. وأوضح مولينغ لراديو "سوا" أن إعطاء تأشيرة دخول لوزير يعني وجوب القيام ببعض الإجراءات الخاصة في واشنطن، على غرار ما يجري في السودان أيضا، مشيرا إلى أن كل مؤسسة في الدولة عليها أن توافق على تأشيرة الدخول، ما يتطلب بعضا من الوقت. وتابع مولينغ قائلا "إن مسألة وزيري الصحة والتعليم قد تستغرق وقتا أطول، وقد لا تنتهي الإجراءات قبل بدء اللقاء، لكنهما سيحصلان على التأشيرة في أية حال حتى يستطيعان دخول الولاياتالمتحدة". ورفضت واشنطن في وقت سابق منح عدد من المسؤولين تأشيرة لدخول الأراضي الأميركية بينهم وزيرا الداخلية والتربية ووزيرة الدولة بالصحة. وتفاقمت أزمة "التأشيرات" بين الخرطوموواشنطن الأسبوع قبل الماضي، باعلان مندوب السودان لدى الأممالمتحدة السفير عمر دهب، رفض أميركا منح تأشيرة دخول لوزير الداخلية السوداني، الفريق عصمت عبد الرحمن للمشاركة في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك حول مشكلة المخدرات العالمية.