الخرطوم 23 يوليو 2011 — اندلعت مظاهرا عارمة فى نواح متفرقة من العاصمة السودانية بعد وقبل صلاة الجمعة احتجاجا على نقص المياه وانقطاعها لفترة طويلة وتحولت احتجاجات المواطنين بمناطق جبرة والصحافات في جنوبالخرطوم من مطالب خدمية الى الهتاف ضد الحكومة والمطالبة باسقاط النظام. مجموعة من رجال شرطة مكافحة الشغب تتحرك في اتجاه المتظاهرين في يناير 2011 وتجمع العشرات فى شوارع رئيسية بتلك الجهات واحرقوا اطارات السيارات كما اغلقوا طرقات رئيسية وتجمهر مواطنوا حى جبرة الذى يعانى من ازمة خانقة فى المياه من اوقات طويلة تفاقمت بشكل عميق فى الايام الماضية الى درجة انعدام الامداد بشكل كلى – بشوارع جبرة شمال وجنوب فضلا عن اغلاق الشارع المؤدى الى مسجد عبد الحى بجبرة. وانضم اليهم مواطنو الصحافة لتتسع دائرة الاحتجاجات قبيل ميقات صلاة الجمعة بالخرطوم ، واكد شهود عيان ان قوات الشرطة ظلت ترقب عن كثب الاحتجاجات منذ بدايتها واضطرت للتدخل باستخدام الغاز المسيل للدموع بعد تزايد الهتافات وتضاعف اعداد المتظاهرين فضلا عن احراق االاطارات. واندلعت عقب الغروب امس بمنطقة الصحافة شرق تظاهرة امها العشرات منددين بغياب الماء عن مربعات 30 -33- 36 بالصحافة شرق لاكثر من ثلاث ايام كاملات ، واكد شهود العيان ان ضاحية الفتيحاب بام درمان شهدت هى الاخرى حالات من التظاهر الاحتجاجى ببعض شوارع المنطقة استنادا على انعدام المياه . وعج شارع الفتيحاب قابلة محطة سراج بالعشرات من المحتجين على افتقار المنطقة لقطرات الماء ، وفى ذات السياق ابدى عشرات المواطنين بمناطق متفرقة من الخرطوم وبحرى وام درمان امتعاضهم من توقف الامداد علاوة على الاستياء من رحلات البحث عن المياه بالسيارات المفتوحة (البكاسى) التى اكتظت بالاوانى البلاستيكية والحديدية الضخمة (البراميل) لنقل الماء من بعض المناطق التى توفر بها امداد مائى بانحاء العاصمة المختلفة فى وقت بلغ سعر برميل الماء بانحاء من الثورات بام درمان 20 جنيها .
