الخرطوم 19 فبراير 2017 – ناقش مسئول الأمن والسلامة بالأممالمتحدة مع حكومة ولاية جنوب كردفان الأحد، الأوضاع الأمنية وإمكانية دخول منظمات أممية جديدة للعمل في الولاية. يعاني مواطنو النيل الأزرق وجنوب كردفان من آثار الحرب إلتى اندلعت في 2011 وعقد كورونليو موسينشي اجتماعا مع نائب والى ولاية جنوب كردفان بابكر أحمد بابكر بمقر حكومة الولاية بكادوقلي بحسب وكالة السودان للأنباء. وقال موسينشي إن تقدير الواقع الأمني ودخول المنظمات يحتاج إلى تعاون وتنسيق محكم ومتواصل بين حكومة الولاية والأممالمتحدة من أجل المساهمة في تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية لإنسان المنطقة. وأشار إلى أن هذه الجهود ستسهم في عملية الاستقرار والسلام والتنمية، مشيداً بالتنسيق الجاري بين الحكومة ومكتب الولاية في العديد من الجوانب والذي يؤسس لانطلاقة العمل الجديدة في تقديم الخدمات للمواطنين. ووعد موسينشي بتعاون الأممالمتحدة مع حكومة الولاية في ملف تدفقات اللاجئين الجنوبيين على محليات الولاية المختلفة وتقديم المساعدات اللازمة وإحداث واقع أفضل لهم بالولاية . يذكر أن حكومة ولاية جنوب كردفان أعلنت مطلع فبراير الحالي شروعها في تكوين اللجنة العليا لتنسيق العمل الإنساني والتنموي بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق. وتجئ تحركات الحكومة السودانية حيال تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقتين على خلفية تفاهمات جرت مع الولاياتالمتحدة الأميركية مهدت لرفع جزئي للعقوبات المفروضة على السودان. من جانبه أكد نائب الوالي أن الولاية تتمتع بأمن واستقرار يسمحان بدخول المنظمات وتقديم خدماتها الإنسانية والتنموية بالمنطقة. وأضاف" حكومة الولاية في تنسيق تام مع المنظمات الأممية العاملة بالولاية تسهيلاً لعملها في هذا الجانب" داعياً الأممالمتحدة ومنظماتها المتعددة إلى توجيه اهتمامها ولعب دور أكبر تجاه التدفقات الكبيرة للاجئين الجنوبين بمحليتي الليري وأبوجبيهة. وكانت مفوضية العون الإنساني أعلنت في ديسمبر الماضي أنها أقرت تعديلات على موجهات العمل الإنساني بالبلاد منها قصر أذونات تحرك العاملين بالهيئات والمنظمات على مناطق المخاطر الأمنية، على أن يكون التحرك في المناطق الأخرى وفقاً لإخطار قبل 48 ساعة.