اختتمت بالخرطوم الأحد مباحثات سودانية، تشادية، في مجال النقل والطرق والجسور والبنى التحتية، لتمكين تشاد من استخدام المواني السودانية للتصدير والإستيراد. وزير النقل والطرق والجسور مكاوي محمد عوض وتعد دولة تشاد ضمن تسع دول افريقية معزولة عن العالم لإحاطتها باليابسة من كل الإتجاهات، وتغيب عنها المواني البحرية، وتعتمد على ميناء بورتسودان في تعاملاتها مع العالم. وأوصت المباحثات بعقد اجتماع اللجنة الفنية المشتركة في مجال هيئة سكك حديد السودان، خلال شهر، كما طالبت بإعداد دراسة جدوى مشتركة بواسطة بيت خبرة عالمي لمشروع خط سكة حديد نيالا أدرى. وفي محور هيئة الموانئ البحرية أوصت المباحثات بزيادة مساحة الأرض المخصصة لدولة تشاد بميناء سلوم الجاف مع زيادة مدة التخزين لمدة 45 يوما. كما دعت لحصر معوقات تجارة الترانزيت إضافة إلى إنشاء مكتب لمتابعة البضائع التشادية وبمعاملة التجارة العابرة لدولة تشاد معاملة الترانزيت. ودعت المباحثات لتشكيل لجنة فنية بين وحدة النقل البري السودانية وإدارة النقل والمساحة التشادية للتنسيق والمتابعة وتسريع تنفيذ مشروع معبر ادرى على الحدود السودانية التشادية، إضافة للعمل على إنشاء مكاتب بولايتي شمال وجنوب دارفور لتنظيم عملية نقل البضائع بين البلدين. وقال وزير النقل والطرق والجسور، مكاوي محمد عوض، في تصريحات صحفية إن المباحثات تأتي في إطار الجهود المبذولة من الجانبين لتفعيل الإتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين الجانبين في مجالات النقل المختلفة. وأضاف مكاوي أن حكومة السودان مهتمة بمشروع ربط السكك الحديدية والطرق البرية، بجانب فتح المعابر بين البلدين، مشيرا إلى مواصلة المساعي لإقناع الممولين وإعداد الدراسات وتكوين اللجان الفنية لهذا الغرض.