الفاشر 20 مارس 2017 – أدى إنفجار جسم بإحدى قرى ريفي غرب الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان إلي إصابة سبعة أشخاص كانوا في طريقهم لملاحقة نهابين إستولوا على إبل. أسلحة وذخائر يعرضها مقاتلوا حركة تحرير السودان في قولو بعد السيطرة عليها في 24 ديسمبر 2012 (صورة من حركة تحرير السودان) وقال شاهد عيان ووالد إثنين من المصابين الدومة محمد أبكر ادم ل(سودان تربيون) ، أنهم كانوا في فزع أهلي لملاحقة السارقين وفي الطريق وجدوا جسم غريب تحت شجرة وقام أحد الشباب بنزع رأسه لينفجر على الفور ويفقد أحدهم اصابعه في الحال. وأضاف الدومة " المصابون سبعة اثنين منهم أبنائي، واثنين ابناء ابكر ابراهيم واثنين ابناء عثمان ادم وعبدالله ابراهيم وحسين ادم من منطقة شمال طره ابو نحلة التابعة لريفي الفاشر وتم اسعافهم لمستشفي الفاشر التعليمي". وقال عمدة المنطقة محمد شمين ل(سودان تربيون) إن المنطقة شهدت قبل اربعة اعوام انفجار جسم يرجح أنه قذيفة مما أدي إلي قتل اربعة اطفال. وتكثر حوادث انفجار القذائف غير المتفجرة من مخلفات الحرب في دارفور، والتي غالبا ما يكون ضحاياها من الأطفال، حيث يشهد الإقليم صراعا بين القوات الحكومية ومجموعة حركات مسلحة منذ 14 عاما.وفي يوليو من العام الماضي لقي طفل مصرعه وأصيب خمسة آخرون بمنطقة كلمندو في ولاية شمال دارفور، لدى تذوقهم مادة سائلة في متفجرات من مخلفات الحرب. و قتل طفل وأصيب إثنان آخران في يونيو العام الماضي إثر انفجار دانة (آر بي جي) بمعسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، 15 كلم جنوبي الفاشر. كما لقي إثنان من الصبية الرعاة مصرعهما في مارس من العام المنصرم وجرح إثنان آخران نتيجة انفجار جسم متفجر بمنطقة "أم سدر"، 60 كلم شمالي محلية كتم في ولاية شمال دارفور. وفي يوليو 2015 قتل طفلان وأصيبت شقيقتهم بإصابات بليغة أثر إنفجار جسم غريب بمحلية مليط، 60 كلم شمالي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.