الخرطوم 20 مارس 2017 نفى رئيس هيئة أركان قوات حركة العدل والمساواة، الفريق التجاني الضهيب، إنسلاخه عن الحركة التي يتزعمها جبريل إبراهيم. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة وأكد في تعميم صحفي تلقته (سودان تربيون) الإثنين، إنه لايزال على قسم الولاء المغلظ للحركة، وقائدها جبريل إبراهيم ، وتابع "لا يمكنني أن أخون الأمانة والثّقة التي أولاني إياها القائد الأعلى لقوات الحركة". وتجئ تصريحات الضهيب بعد ساعات من نشر بيان ممهور بتوقيعه و 12 من الضباط العسكريين الكبار في حركة العدل والمساواة أعلنوا فيه إنسلاخهم وإنضامهم الى حركة العدل والمساواة الجديدة التي يتزعمها منصور أرباب يونس. وقال الضهيب في تعميمه " قامت جهة حاقدة، لم يسرّها الإفراج عن أبطالنا الصناديد الأسرى من سجون النظام، بإصدار بيان بائس كذوب، و نشره بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي، بُغية إفساد فرحة الحركة و الأسر و الشعب السوداني بأجمعه بإسترداد خيرة شبابنا لحريتهم، و تصاعد الآمال في أن يتنسّم من تبقى منهم وراء القضبان عبير الحرية في المستقبل القريب". وأشار الى أن الضباط الذين وردت أسماؤهم في البيان ، لا علاقة لهم البتّة به ، ولم يسمعوا به بحكم أنهم في مواقع خارج شبكات الاتصال. وتابع "أطمئن عضوية الحركة و محبيها وشعبنا الأبي أجمع، بأن حركتنا في أحسن حالاتها". وقال "لن تزيدنا مثل هذه البيانات المغرضة إلا قناعة بعدالة قضيتنا، و بُعداً عن مسرحيات الانشقاق التي ضاعفت معاناة أهلنا في معسكرات النزوح و اللجوء، و أوردت بلادنا موارد الهلاك".