الخرطوم 14 أبريل 2017 قدمت حكومة ولاية وسط دارفور، الجمعة، منشقا عن حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، قائلة إن عبد الطيف عبد الحميد (تلس) عاد من أعلى جبل مرة بعد 13 عاما من التمرد. صور غير مؤرخة خاصة بسودان تربيون من شرق جبل مرة أثناء التفاوض ويظهر فيه معتمد طويلة (اقصى اليمين) والمتمرد فوكا (التاني من اليمين) يصافحان اعضاء الوفود وأعلن الجيش السوداني في أبريل 2016 إقليم دارفور خاليا من الحركات المسلحة بعد سيطرته على "سورونق" بجبل مرة آخر معاقل حركة عبد الواحد، لكنه ما زال يتعامل مع جيوب للمتمردين في أعلى الجبل الممتد بين ثلاث ولايات. وأكد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم "استمرار الاتصالات مع المتبقين من قادة التمرد لإلحاقهم جميعا بالعملية السلمية". وقال الوالي في مؤتمر صحفي بزالنجي، يوم الجمعة، أن قضية السلام ماضية والفرص مفتوحة لمن أراد، مشيرا إلى أن حمل السلاح ما عاد مجديا ولن يحقق أي نتيجة سياسية، وجدد الدعوة للممانعين للعودة والمساهمة في بناء البلاد وممارسة النشاط السياسي. وتابع: "البيئة تهيئت وتوفرت الحريات وما عاد هناك حجر على أحد"، وأكد تعاونه اللا محدود مع عبد اللطيف تلس وتحقيق كل مطالبه بما يمكنه من إلحاق زملائه بركب السلام. من جانبه أكد المنشق عن حركة تحرير السودان جديته لتحقيق الاستقرار الكامل بمناطق العودة والمساهمة الفاعلة لحل مشكلة الصراع بين الراعي والمزارع التي كانت السبب الرئيس للتمرد. وتعهد خلال المؤتمر الصحفي بأن يكون مرنا قدر الإمكان لتنفيذ اتفاقه مع الحكومة والمساعدة في تحقيق السلم والاستقرار للمنطقة، ودعا النازحين واللاجئين للعودة الى مناطقهم الأصلية وإصلاح أراضيهم. وقال "سأكون عونا للحكومة لتحقيق السلام والاستقرار لأن ذلك سيكون ضمان لبناء مجتمع متعافي".