نيالا 16 أبريل 2017 أكدت حكومة ولاية جنوب دارفور مغادرة أعداد كبيرة من أسر النازحين للمعسكرات وعودتهم لمناطقهم الأصلية. أطفال يلهون في مخيم (كلما) للنازحين بنيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور صورة ل (سودان تربيون) وأفادت مفوضية العودة الطوعية بالولاية أن أعدادا مقدرة من النازحين في مخيمات (كلما) و(عطاش) و(السلام) المحيطة بمدينة نيالا عاصمة الولاية، رجعوا الي مناطقهم الأصلية للحاق بالموسم الزراعي بعد استقرار الأوضاع الأمنية واكتمال المصالحات القبلية. وقال مفوض العون الإنساني بولاية جنوب دارفور جمال يوسف ادريس في تصريحات صحفية الأحد إن تنسيقا جرى بين المفوضية ومنظمة الهجرة الدولية (IMO) لإجراء عمليات حصر لأعداد العائدين الي مناطقهم الأصلية بقرى "كايليك، ابرم، لقدوسا" بمحلية شطاية بالاضافة الى قرى "كيلا ودوماية تميد وعطاش حجير وبركة تولي" بمحليات بليل وكأس والملم. وشدد جمال على أهمية تكثيف جهود المنظمات العاملة بالولاية لتوفير الخدمات الإنتاجية الضرورية بمناطق العائدين خاصة المدخلات الزراعية وخدمات المراعي وغيرها. وأضاف جمال أن من ضمن المسؤوليات التي أوكلت لمنظمة الهجرة تحديد الاحتياجات الضرورية اللازمة للحفاظ على استقرار العودة الطوعية وتشجيع الآخرين. وطالب يوسف المنظمات الدولية العاملة في الحقل الإنساني باهمية بذل المزيد من الجهود لتوفير الدعم اللازم بقري العودة الطوعية خاصة خدمات المياه والصحة. وأكد التزام المفوضية مع شركائها في الاجهزة الامنية بتوفير الامن وإنشاء مراكز الشرطة والنيابات للحفاظ على الأمن والقضاء على اي انفلات يهدد عمليات العودة الطوعية.