الخرطوم 1 مايو 2017 وقعت وزارة المعادن السودانية، الإثنين، اتفاقاً للتعاون المشترك مع وزارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة البيلاروسية، للاستثمار في مجال المعادن وتطوير القطاع بالسودان. وزير المعادن السوداني احمد محمد صادق الكاروري وجرى التوقيع بوزارة المعادن، في الخرطوم، بواسط وزيرها أحمد محمد محمد الصادق الكاروري، ممثلاً عن الجانب السوداني، بينما وقع نيابة عن الجانب البيلاروسي، وزير الموارد الطبيعية وحماية البيئة. واشتمل الإتفاق على (5) محاور أساسية بينها الإستثمار والدراسات البيئية وتطوير المختبرات والتعاون في مجال التشريعات بالإضافة إلى محور جلب التقانات الحديثة. وقال المدير العام للهيئة العام للابحاث الجيولوجية محمد ابوفاطمة عبدالله، في تصريحات صحفية، إن الاتفاقية اشتملت على خمسة محاور تمثلت في الإستثمار في قطاع المعادن الصناعية والزراعية والنفيسة والمعادن المصاحبة. وأوضح أن الإستثمار يتم في مربعات بعينها عقب إجراء الدراسات والابحاث اللازمة، مضيفاً "ومن ثم التوقيع عليها بعد تكوين لجنة مشتركة بين الجانبين ليتم تضمينها ضمن البرتكول العام". وذكر أن المحور الثاني من الاتفاقية يشمل الدراسات البيئية ودراسة التقنيات الحديثة لمعالجة مخلفات التعدين التقليدي وكيفية التخلص منها وإيجاد بدائل لها، فيما ضم المحور الثالث دعم المختبرات وتطويرها وإيجاد وسيلة للاعتماد والتعاون المشترك في جلب التقنيات الحديثة وتدريب الكادر الفني عليها. واضاف "أما المحور الرابع فيشمل التعاون في السياسات والعمل التشريعي وكيفية تطويرها لتكون أكثر جاذبية للاستثمار في الموارد الطبيعية خاصة الموارد المعدنية". واشار المسؤول بوزارة المعادن السودانية إلى أن، المحور الخامس اشتمل على التعاون في جلب واستخدام الأقمار الصناعية والإستفادة من التجربة البيلاروسية في مجال الفضاء والإستشعار عن بعد. وأكد أبوفاطمة أن تنفيذ الاتفاقيات يتم بواسطة لجنة تنفيذية مكونة من وزارة المعادن ونظيرتها البيلاروسية، مشيراً في الوقت ذاته أن هناك اتجاهاً للاستفادة من المعادن الموجودة في ساحل البحر الأحمر خاصة الملح بالعمل على إيجاد التقنيات الحديثة لاستخلاص أكثر من نوع من الملح من ساحل البحر الأحمر.