الخرطوم 19 مايو 2017 أبلغ والي النيل الأزرق الخبير المستقل للحقوق الإنسان بالسودان اريستيد نونوسي بأن الحركة الشعبية شمال، تعيق برنامج تطعيم الأطفال بمناطق سيطرتها بالولاية، وتعتدي بشكل متكرر على الزراع والرعاة والعاملين في الحقل الإنساني. الخبير المستقل لحقوق الإنسان اريستيد ننوسي في معرض الحوار الوطني بالخرطوم الخميس 14 أبريل 2016 (سودان تربيون) ويزور خبير الأممالمتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، السودان للمرة الرابعة منذ 11 مايو الحالي وتمتد زيارته حتى 21 من ذات الشهر، وسيقدم نتائجه وتوصياته لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في سبتمبر 2017. وأكد والي ولاية النيل الأزرق، حسين يس حمد، لدى تقديمه تنويرا لأريستيد نونوسي بالدمازين، الجمعة، التزام حكومة الولاية وكافة القوات النظامية بقرار رئيس الجمهورية الخاص بوقف اطلاق النار. واتهم الحركة الشعبية بعدم الجدية في تحقيق السلام لرفضها برنامج تطعيم الأطفال بمناطق التمرد واعتداءاتها المتكررة على المزارعين والرعاة والعاملين في الحقل الإنساني. وأبلغ الخبير المستقل لحقوق الإنسان بالتزام حكومة الولاية بالمقترح الأميركي الخاص بالمساعدات الإنسانية اتساقاً مع الموقف الحكومي على المستوى الاتحادي. وأشار الوالي في تنويره إلى التحديات التي تواجه حكومة الولاية في مجالات الأوضاع الإنسانية للعائدين والنازحين وضرورة توظيف جهد المجتمع الدولي دعماً لمسيرة السلام والاستقرار والتنمية بالولاية. ودعا إلى أهمية العمل على مضاعفة مساهمات المجتمع الدولي في البرامج الرامية لإنفاذ مشروعات حصاد المياه ودعم برامج العائدين. وقدم وزراء الصحة والتخطيط العمراني والتربية والرعاية الاجتماعية بالولاية تنويرات مفصلة حول جهود دعم الخدمات الإنسانية وترقية وتطويرالخدمات التي تهم مواطني الولاية بصورة عامة والعائدين والمتأثرين بالحرب على وجه الخصوص. وطبقا لوكالة السودان للأنباء فإن أريستيد نونوسي أكد حرص المجتمع الدولي على دعم الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية بالولاية. وسيلتقي الخبير خلال زيارته مع الجهات المعنية بما في ذلك السلطات السودانية وممثلي المجتمع المدني والأكاديميين وقادة المجتمع وأعضاء السلك الدبلوماسي وهيئات الأممالمتحدة من أجل مناقشة الخطوات المتخذة من السلطات لتحسين أوضاع حقوق الإنسان بالسودان. وعين مجلس حقوق الإنسان في 2014 اريستيد نونوسي البنيني الجنسية للعمل كخبير مستقل معني بأوضاع حقوق الإنسان في السودان. ويعمل الخبراء المستقلون وفقا للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الأنسان، وهو الاسم الشائع لآليات التقصي والمراقبة المستقلة التي يستخدمها مجلس حقوق الإنسان أما لتناول أوضاع في بلدان بعينها أو لتناول قضايا محددة في كل أنحاء العالم.