الخرطوم 24 يونيو 2017 أكد الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني لنائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن أن بلاده لن تكون مركزا لانطلاق أي أعمال ضد السودان. الرئيس الأوغندي مع نائب الرئيس السوداني عنتيبي 24 يونيو 2017 ووقع الرئيسان السوداني والأوغندي في سبتمبر 2015، على بيان مشترك في ختام زيارة لموسيفيني، سيطرت عليها الملفات الأمنية، حيث تتهم الخرطوم كمبالا باستضافة الحركات المسلحة، بينما تتهم أوغندا السودان بدعم جيش الرب بقيادة القس جوزيف كوني. وبحث حسبو على هامش مؤتمر قمة التضامن مع اللاجئين مع الرئيس الأوغندي، السبت، العلاقات بين البلدين ومسيرة السلام ونتائج الحوار الوطني في السودان والوضع في ولايات دارفور. وبحسب وزير الدولة بالخارجية السودانية عطا المنان بخيت للصحفيين، يوم السبت، فإن نائب الرئيس تطرق إلى اللجان المشتركة بين البلدين التي تم الاتفاق عليها في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدبلوماسية والعسكرية. وأشار الى أن موسيفيني أكد خلال اللقاء أن "بلاده لن تكون مركزا لانطلاق أعمال ضد السودان". وأكد موسيفيني، بحسب الدبلوماسي السوداني، دعم جهود الحكومة السودانية لتحقيق الأمن، كما أبدى استعداده لتقديم المساعدة والدعم في هذا الصدد. حيث أجرى الرئيس الأوغندي في وقت سابق اتصالات مع قادة الحركات المسلحة تتعلق بعملية السلام. وأبان عطا المنان بخيت أن العلاقات بين السودان وأوغندا "ستنطلق انطلاقة جديدة في كل المجالات".