الخرطوم 10 يوليو 2017 بدأ بالعاصمة السودانية الخرطوم، الإثنين، مؤتمر التخطيط الرئيسي لمناورات عسكرية تنفذها قوات شرق أفريقيا (ESAF) بالسودان في نوفمير القادم. وزير الدولة بالدفاع يلتقي مدير سكرتارية (ايساف) إرشيف ومنذ ديسمبر 2015 أعلنت قوات (إيساف) من الخرطوم، جهوزية 5 ألاف جندي يتبعون لها للانتشار متى ما طلب منهم ذلك، والتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام بالمنطقة في أي وقت. ويشارك في الموتمر ممثلون لكامل دول الاقليم والتي تشمل كل من السودان، الصومال، إثيوبيا، أوغندا، كينيا، بورندي، رواندا، سيشل، جزر القمر، وجيبوتي. وإنطلقت فعاليات مؤتمر التخطيط الرئيسي للتمرين الميداني لقوات شرق أفريقيا صباح الإثنين بفندق ريجنسي في الخرطوم، بحضور مدير سكرتارية آلية شرق أفريقيا عبد الله عمر بو، وأعضاء السكرتارية. وأكد وزير الدولة بوزارة الدفاع السودانية الفريق الركن علي محمد سالم ضرورة اليقظة والانتباه الى التحديات والمهددات الأمنية التي تواجه دول الإقليم وعلى رأسها الإرهاب والتهريب والإتجار بالبشر والتفلتات الحدودية. وأشار سالم بحسب وكالة السودان للأنباء إلى أهمية التنسيق والعمل المشترك، وجدد لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر اهتمام السودان الذي يرأس مجلس وزراء الدفاع ورؤساء الأركان لدول المنظمة للدورة الحالية، وإيلائه العناية الكيبرة للتمرين المرتقب، والتخطيط له وتذليل كافة العقبات لتنفيذه. وأوضح أن ذلك يتزامن وجهود اصلاح ومراجعة هياكل مفوضية الاتحاد الأفريقي والسعي لتنزيل المهام والمسؤوليات الى الآليات الإقليمية المكونة لقوات طوارئ الاتحاد الافريقي. واعتبر المؤتمر مرحلة مهمة من مراحل التخطيط لمشروع التمرين الميداني للقوات. وأنشأت قوات (إيساف) بقرار من الاتحاد الأفريقي في 2004 بأديس أبابا، وتعمل تحت مظلته وتتكون من ثلاثة مكونات "العسكري والشرطي والمدني"، وهي جزء من قوات أفريقيا الاحتياطية. وتتكون (إيساف) التي بدأ تشكيلها منذ أبريل 2015 من قوات تتبع لدول شرق ووسط أفريقيا، وتم تكوينها وفقا لنص بروتوكول مجلس السلم والأمن الأفريقي، ضمن خمس قوى عسكرية تمثل أقاليم جغرافية أفريقية، تعمل منفردة أو ضمن قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. وتضم المجموعة كلاً من السودان وإثيوبيا وأوغندا بروندي وسيشيل والصومال وجيبوتي وكينيا وجزر القمر ورواندا.