الخرطوم 3 أغسطس 2017 قالت حكومة ولاية النيل الأبيض بالسودان إنها أوقفت 78 لاجئا من جنوب السودان على خلفية أعمال عنف بمخيم للاجئين، وسط تقارير غير مؤكدة تقول باغتصاب 5 معلمات وحرق لمرافق من ضمنها مقر الشرطة. حرق مرافق في مخيم (خور الورل) بولاية النيل الأبيض للاجئي جنوب السودان 1 أغسطس 2017 وتستضيف ولاية النيل الأبيض ما يفوق 160 ألف من لاجئي دولة جنوب السودان في عدد من المخيمات. وأدانت مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين بالنيل الأبيض، الأعمال التخريبية والاعتداءات على الممتلكات والأفراد من قبل اللاجئين من جنوب السودان بمخيم "خور الورل" بمحلية السلام الحدودية مع دولة الجنوب وأكد مدير مكتب المفوضية بالولاية، عماد عبد الرحمن، التزام المفوضية باحترام حقوق وأدبيات وقوانين الدولة المستضيفة للاجئين. وأشار إلى تضرر الأسر والمنظمات من الأحداث التي شهدتها المخيمات يوم الثلاثاء الماضي، وأكد وقفتهم مع المتأثرين من الأحداث، وأشاد باستضافة الولاية لللاجئين وتوفير الغطاء الأمني والإنساني لهم. من جانبه أعلن والي النيل الأبيض، عبد الحميد موسى كاشا، عن تكوين لجنة للتحقيق في الأحداث وكشف عن توقيف 78 مشتبهاً به، قال إنه سيتم تقديمهم للعدالة. وندّد الوالي بالجرائم التي وصفها بأنها "غير إنسانية" وأشاد بدور الأجهزة المختلفة في التوصل للجناة مع حفظهم لحقوق المتأثرين. وطالت أعمال العنف العاملين بالمنظمات وحرق مباني الشرطة ومخازن المؤن والغذاءات والاعتداء على معلمات يسكن بميس المدرسة وتم اسعافهن إلى مستشفى كوستي. وأضاف الوالي أن حكومة الولاية ستتخذ كافة الإجراءات لحماية أمن المواطنين وحفظ ممتلكات المنظمات الدولية والوطنية. وزار كاشا عصر الخميس برفقه لجنة أمن الولاية وعدد من أعضاء حكومته معسكر "خور الورل" ووقف على الأوضاع بعد هذه الأحداث.