الخرطوم 29 أغسطس 2017 أكدت حركة العدل والمساواة، برئاسة جبريل إبراهيم، دفع عدد من قياداتها ب "مذكرة داخلية" نادت باصلاحات داخل الحركة، ولأجل أن تقوم الأجهزة الرقابية بدعم الجهاز التنفيذي في مواجهة وتذليل الصعوبات التي تواجه الحركة. جبريل آدم بلال المتحدث باسم حركة العدل والمساواة ودفع أحد عشرة قيادياً بالحركة بمذكرة إلى رؤساء المجلس التشريعي للحركة والمجلس الثوري والمؤتمر العام، يطالبون فيها بإنتداب مندوبين للوقوف على ما يجري في الميدان علي الأرض، بجانب عقد إجتماع طارئ للمجلس التشريعي والثوري بأي كيفية لمناقشة الأمر ومن ثم الدعوة الى مؤتمر عام طارئ. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل آدم بلال في بيان توضيحي تلقته (سودان تربيون) الثلاثاء، إن نظام الخرطوم إحتفى بالمذكرة وهلّل وملأ الدنيا ضجيجاً، وعدها "زلزالاً مدمراً ضرب الحركة، وأنها على وشك انشقاق كبير على أساس قبلي". وأضاف "المستند الذي يحتفي به النظام مذكرة داخلية، قدّمها نفر كريم من قيادات الحركة إلى أجهزتها الرقابية، استنفاراً لها للقيام بما يليها من دور في دعم الجهاز التنفيذي في مواجهة وتذليل الصعوبات التي تواجه الحركة في هذا المنعطف من مسيرتها". وأوضح أن "الحركة تنظيم ديمقراطي واقعي، لا تدفن رأسها في الرمال، وتعترف بالصعوبات التي تواجهها بكل شجاعة"، مضيفاً "وتسعى لإشراك كافة مؤسساتها وعضويتها وأصدقائها في البحث عن حلول تعينها على تحقيق مشروعها القومي، وانهاء معاناة شعبها في أقرب وقت". وأعلنت الحركة ترحيبها بأيّة "مبادرات خيّرة" من عضويتها ومؤسساتها تزيد من فاعلية الحركة السياسية والعسكرية والدبلوماسية. ونفى بلال ما راج حول أن المذكرة تعني إنشقاق قبلي داخل الحركة، قائلاً إن الموقعون على المذكرة، يتوزعون على عدد من القبائل.