اختارت حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل ابراهيم محمد رئيسا لها بعد مقتل قائدها خليل ابراهيم، وجددت رفضها لوثيقة الدوحة للسلام بعدما وصفتها بالمعيبة والناقصة. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال ل«الصحافة» عبر الهاتف، ان المؤتمر العام للحركة عقد بمنطقة «الهديات» بولاية جنوب كردفان بمشاركة 109 من قيادات الحركة. واوضح بلال، ان جبريل ابراهيم فاز بالتزكية بعد انسحاب المتنافسين معه على منصب الرئيس، ومن بينهم سليمان جاموس وأحمد ادم بخيت، مؤكدا ان القائد الجديد سيظل مع القوات فى الميدان ولن يعود الى لندن مرة اخرى، واشار الى ان المؤتمر العام انتخب ايضا الطاهر الفكي رئيسا للمجلس التشريعي وابوبكر القاضي رئيسا للمؤتمر العام. واكد المتحدث باسم العدل والمساواة ، ان الحركة قررت المضي قدما في برنامجها وتنفيذ كل الخطط والبرامج المطروحة، واعتبرت الحركة، ان الحكومة لا ترغب في السلام وتتخذ من المفاوضات ذريعة لكسب الوقت ولا مكان للتعايش معها. وقال بلال، ان حركته ترفض دعوة البعثة الدولية في دارفور والمجتمع الدولي للانضمام لوثيقة الدوحة، التي قال انها اصبحت جزءا من التأريخ ولا تصلح لحل قضية دارفور. وذكر ان الحركة ترفض مبدأ الدولة الدينية، وانها تتفق تماما مع خط الجبهة الثورية الذى ينادي بقيام دولة علمانية ومدنية تفصل المؤسسات الدينية عن الدولة.