جوبا 17 أكتوبر 2017 وافقت الفصائل المتناحرة المنخرطة في النزاع في جنوب السودان، على التنديد بالعنف وإعلان وقف دائم لإطلاق النار في البلاد التي تنزلق في حرب أهلية منذ 2013. وزراء خارجية (ايقاد) أثناء إجتماعهم في نيروبي بوزير الخارجية الأميركي حول الأوضاع في جنوب السودان..الاثنين 22 أغسطس 2016 وقال المستشار الرئاسي للشؤون الأمنية في حكومة جوبا توت كيو جاتلواك في تصريحات ل (سودان تربيون) الإثنين، إن الحكومة قبلت من حيث المبدأ المشاركة في منتدى تنشيط عملية السلام الذي تنظمه هيئة (إيقاد) لأن جميع القضايا التي تحتاج الى توضيح تمت معالجتها. وتابع "كانت هناك مسائل تحتاج إلى توضيح مثل مسألة سياق التنشيط، وهل هو منتدى لإعادة التفاوض على اتفاق السلام أم أنه محادثات سلام جديدة كاملة، وكيفية التشاور وكيف يتم ذلك وغيرها من القضايا الأخرى". وذكر المسؤول أن وزراء خارجية (إيقاد) أوضحوا أن عملية التنشيط ليست اعادة للتفاوض وليست إجراء محادثات سلام كاملة، وزاد "كما أوضحوا أن شكل التشاور سيكون من خلال الحكومة الانتقالية للوحدة الوطنية. ومع هذه التوضيحات فإن حكومة جوبا تقرر المشاركة في المنتدى بدون أي شرط". وقال جاتلواك إن فريق الكتلة الاقليمة أبلغ الحكومة بأن المجموعات التي تم قبولها قبلت من حيث المبدأ بالمنتدى كأساس للمناقشة وشجب العنف واعلان وقف اطلاق النار بشكل دائم. وأضاف المسؤول الحكومي "انها خطوة في الاتجاه الصحيح وهى إشارة الى أن المعارضة قد أدركت أخيرا أن الحرب ليست في مصلحة الشعب وأن السبيل الوحيد لوقف الحرب هو الحوار. إن الحكومة مستعدة ونرحب بكل شخص مستعد للانضمام الى الحوار الوطني". وبحسب تصريحات وزير حكومة جنوب السودان دينق ألور السبت فإن الرئيس سلفا كير ميارديت أكد دعمه غير المشروط لمنتدى تنشيط السلام، منوها إلى أن الحوار هو السبيل الوحيد لإنهاء الحرب بالبلاد. وفي يونيو قررت قمة رؤساء الدول والحكومات فى الايقاد عقد اجتماع بين الموقعين على اتفاقية سلام جنوب السودان لبحث سبل انعاش الاتفاق ووقف الحرب التي تنزلق فيها الدولة الوليدة.