كشفت لجنة إشراف أبيي جانب السودان (أجوك) عن تسلمها دعوة من الإتحاد الإفريقي لإستئناف إجتماعات اللجنة المشتركة مع جنوب السودان حول منطقة ابيي المتنازع عليها بين البلدين في التاسع والعاشر من نوفمبر الجاري بأديس أبابا. صورة من الارشيف لسوق مدينة ابيي (أ ب) وتعد أبيي من القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان، حيث لازالت كافة الملفات المتعلقة بتلك المنطقة مجمدة بسبب تعثر تنفيذ اتفاقيات السلام المبرمة بين البلدين. وقال رئيس اللجنة من جانب السودان حسن علي نمر بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية،الأربعاء، إن الإجتماع سيناقش مخرجات إجتماع الإشرافية الأخير الذي عقد بأديس أبابا في مايو 2017 والذي تم فيه الإتفاق على قيام مؤسسات إتفاقية 20 يونيو 2011 ، بجانب مشاركة قيادات الإدارات الأهلية لمجتمعي المسيرية ودينكا نوك والذي سبق أن تم التوافق عليه في ذات الإجتماع للتباحث حول التعايش السلمي وإعادة الأعراف السابقة بين مكونات منطقة أبيي. وفي مارس 2015 أعلن البشير من مدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان أن أبيي تتبع إلى السودان وستظل سودانية. وطبقا لاتفاقية السلام الشامل 2005 فإنه يتوجب على مواطني أبيي أن يقرروا في استفتاء ما إذا كانوا يرغبون في أن يظلوا جزءا من السودان أو الانضمام إلى جنوب السودان. لكن الفشل في التوصل إلى اتفاق حول من هو المواطن الذي يحق له التصويت حال دون إجراء الاستفتاء. وكذلك رفض دينكا نقوك تنفيذ اتفاقية تم التوصل إليها في 20 يونيو 2011 لإنشاء إدارة مؤقتة في أبيي ، حيث يطالبون الخرطوم بقبول إجراء الاستفتاء دون مشاركة رعاة المسيرية الذين يتحركون بين المنطقة المتنازع عليها وأجزاء أخرى من السودان كل عام.