اشادت زعامات أهلية ورجال دين بالقرار الذي اتخذه رئيس جنوب السودان سلفا كير بالإفراج عن قائد اركان الجيش السابق بول مالونق والسماح له بالسفر خارج البلاد لتلقي العلاج. مالونق يتحدث خلال اجتماع خاص بالدينكا في نوفمبر من العام 2012(سودان تربيون) وقال رئيس الزعامات الأهلية دينق ماتشام في تصريحات ل (سودان تربيون) الإثنين "ان هذه خطوة هامة جدا لإنهاء التوتر وتجديد الثقة بين رئيس الجمهورية وقيادة الجيش وعامة الشعب، أنها خطوة تعكس مقدرة القيادة على حل القضايا وديا ودون تدخل خارجي ". وأشار الزعيم الأهلي إلى ان انسحاب القوات الحكومية المتمركزة حول منزل قائد الجيش السابق واستئناف الحركة يشير الى عودة الحياة الطبيعية. وكان المتحدث باسم جيش جنوب السودان لول كوانق صرح ان القرار جاء عقب الحل السلمي لسوء التفاهم بين الحكومة ومالونق، وأردف "ان ناقلات الجنود المدرعة وقوات الامن التي نشرت في البداية حول مقر الجنرال مالونق تم سحبها. أن الانسحاب جاء بعد ان قبل الجنرال مالونق الامر الرئاسي بتخفيض حراسه الشخصيين". ولفت المتحدث باسم الجيش ان قرار سحب قوات الامن من منزل مالونق اتخذ بعد ان اظهرت مراجعة امنية ان الاخير لم يمثل تهديدات امنية للحكومة بشل خاص وللسكان بشكل عام. وفى الاسبوع الماضي فشلت محاولات القوات الحكومية لنزع سلاح حرس مالونق مما ادى الى تمرد بعض القوات الموالية له. وحذر مالونق من احتمال اراقة الدماء إذا ما اصرت الحكومة على نزع سلاح واعتقال حراسه. واعربت بعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان خلال وقت قت سابق عن استعدادها للمساعدة في حل الازمة بين الحكومة ورئيس اركان الجيش السابق.