جوبا 17 نوفمبر 2017 وقعت الفصائل المختلفة للحركة الشعبية، الحزب الحاكم في جنوب السودان، على اتفاق توحيد لإعادة بناء الثقة بينهم، وأقرت الفصائل أن تنسق المخابرات المصرية بينها لمتابعة تنفيذ الاتفاق. سلفا كير ونائبه ريك مشار في جوبا يوم 26 أبريل 2016.. صورة من (رويترز) وقع الاتفاق الذي أطلق عليه "إعلان التوحيد" الخميس في القاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأوغندي يوري موسيفيني. وأكد الإعلان، بحسب صحيفة "الاهرام" المصرية، أن الاتفاقية خطوة مهمة في دعم السلام وإنهاء الحرب بين الفصائل في جنوب السودان والتي تشكل نقطة انطلاق سياسية لعودة اللاجئين النازحين الى مناطقهم. واستضافت القاهرة اجتماعا خلال الفترة من يوم 13 وحتى 16 نوفمبر للحركة الشعبية بشقها الحكومي ومجموعة القادة السابقين. وتم التوقيع على وثيقة إعلان القاهرة لتوحيد الحركة بمقر المخابرات العامة. كما اتفقت الفصائل السياسية على أن تقوم المخابرات العامة المصرية بالتنسيق مع الأطراف الموقعة ومتابعة تنفيذ الاتفاق. ومن المتوقع أن يسرع إعلان القاهرة، الذي يضم اسما مثل باقان أموم ووزير دفاع جنوب السودان كول مانيانق، في تنفيذ اتفاق أروشا الموقع في 2015. وفي يناير 2015 وقع مندوبون من ثلاثة فصائل من حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان اتفاقا مكونا من 12 صفحة في أروشا التنزانية، ووضعوا خطوات رئيسية نحو إعادة توحيد الحزب. ومن بين الموقعين، الحزب الموالي للرئيس سلفا كير والمعارضة في الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار وفصيل ثالث يقوده مسؤولون في الحزب أعتقلوا عندما بدأ النزاع في ديسمبر 2013. وتم تأسيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، في البداية كجناح سياسي للجيش الشعبي لتحرير السودان، وانقسم الحزب في أعقاب الحرب الأهلية التي اندلعت في البلاد منتصف ديسمبر 2013، إلى فصيل الحركة الشعبية برئاسة سلفا كير والحركة الشعبية فصيل مشار، وفصيل الحركة بقيادة المعتقلين السياسيين السابقين.