ناقش المبعوث الخاص لهيئة (إيقاد) في جنوب السودان إسماعيل ويس مع رئيس جنوب السودان ونائبيه تنظيم منتدى تنشيط اتفاق السلام الموقع 2015 بين حكومة جوبا وحركة التمرد بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار. كير مع وزراء خارجية ايقاد عقب اجتماع عقد في اكتوبر 2017 بجوبا (سودان تربيون) وتأتي المشاورات قبل أسبوعين من اجتماع استثنائي لمجلس وزراء إيقاد لمناقشة الطرق الفنية للمنتدى. وقال بيان صادر عن الإيقاد الجمعة ان "عقد المنتدى سيتبع اجتماع مجلس وزراء الهيئة، ومن المتوقع ان يقدم المجلس المزيد من الارشادات حول الطرق والهيكل والتفاصيل الاخرى حول كيفية تنظيم المنتدى". وخلال زيارته إلى جوبا، التقى المبعوث الخاص للإيقاد إسماعيل ويس بالرئيس سلفا كير ونائبيه تعبان دينق وجيمس واني، وكذلك أعضاء مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية. واضاف البيان "ان المبعوث اطلع الشركاء على الجهد الإقليمي في عقد منتدى شامل، واوضح انه تم حتى الان عقد واحد وثلاثين اجتماعا تشاوريا مع مختلف الاطراف والمجموعات المختلفة والجهات المعنية الرئيسية الاخرى". وشملت المشاورات جميع الأطراف الموقعة على اتفاق حل النزاع في جنوب السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الرئيس سلفا كير والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة تعبان دينق والحركة الشعبية بقيادة رياك مشار وزاد البيان "كانت العديد من المواقف والمقترحات المقدمة خلال عملية التشاور قيمة جدا. ولا بد من النظر فيها في مرحلة ما سواء قبل أو أثناء أو بعد منتدى التنشيط، إذا ما أريد كسر حلقة العنف وإحلال السلام الدائم في جنوب السودان ". وتعتبر حركة التمرد الرئيسية بقيادة مشار أن المنتدى عملية رئيسية لتنفيذ اتفاق السلام، ولكن الرئيس كير ونائبه تعبان دينق يريدان الحد من دور العملية وإعطاء الأولوية للحوار الوطني وعملية إعادة توحيد الحركة الشعبية لتحرير السودان. كما ترغب حركة مشار كذلك في مشاركة قائدها في المنتدى بينما يعتقد الشركاء الحكوميون ان بقائه بعيدا عن المنتدى سيكون في مصلحة البلاد.