الفاشر 28 نوفمبر 2017 أعلنت بعثة حفظ السلام بدارفور "يوناميد"، الثلاثاء، إنها تحقق مع السلطات السودانية حول تورط أحد موظفيها المدنيين في "جرائم جنسية" مع فتاة قاصر. نساء في احدى مخيمات النزوح بدارفور يعبرن من أمام مدرعة تابعة لقوات يوناميد ووثقت تقارير في وقت سابق من العام الحالي شهادات ضحايا العنف الجنسي في مناطق بعثات حفظ السلام، وتم رصد حوالي ألفي شكوى استغلال وعنف جنسي ضد الأممالمتحدة في مناطق مختلفة حول العالم خلال الأعوام ال12 الأخيرة، وبحسب بيان صحفي من يوناميد "تلقته "سودان تربيون" فإن "البعثة تلقت معلومات تفيد بأن أحد موظفيها المدنيين قد ألقي القبض عليه واتهم بجرائم جنسية مع قاصر". وأكد البيان أن "البعثة تعمل مع سلطات حكومة السودان واتخذت على الفور خطوات للتعاون الكامل مع التحقيقات بما يتفق مع سياسة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس بشأن تحقيق تحسينات واضحة وبالطريقة التي تستجيب بها الأممالمتحدة لمزاعم الاستغلال والاعتداء الجنسي". وشدد البيان على تتعاون يوناميد مع شركاء فريق الأممالمتحدة القطري لضمان حصول الضحية على الرعاية النفسية الاجتماعية. وأكد الممثل الخاص للبعثة جيرمايا مامابولو التزامه الشخصي والمؤسسي بحماية حقوق وكرامة الضحية وضمان تحقيق العدالة. وتابع أن "البعثة تدين بأشد العبارات أي حالة استغلال جنسي واعتداء جنسي يرتكبها موظفو الأممالمتحدة في إقليم دارفور. ونحن نتبع سياسة عدم التسامح إزاء مثل هذه الحوادث الشنيعة ولن نتسامح أو نتغاضى عن ارتكاب مثل هذه الأعمال".