اعلنت بعثة الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) سحب وحدة شرطة غانية تعمل في معسكر للنازحين في واو للتحقيق في مزاعم استغلال جنسي. قوات شرطية تتبع ليونميس في بانتيو 19 سبتمبر 2017 ويأتي قرار التحقيق في الادعاءات بعد شكوى وردت في 8 فبراير تزعم أن أفراد وحدة الشرطة الغانية متورطة في أنشطة جنسية مع نساء يعشن في مخيم النازحين في واو. وقال بيان أصدرته البعثة السبت "إن بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان لا تتسامح إطلاقا بشأن الاستغلال والانتهاك الجنسي". وأضاف " أولويتنا هي وضع حقوق الضحايا وكرامتهم أولا وضمان وجود الشفافية والمساءلة عن مثل هذه الأعمال" وفي 22 فبراير أطلع رئيس بعثة (يونميس) ديفيد شيرر وزعماء البعثات الآخرين على نتائج التحقيق الأولي والتي أشارت إلى أن "بعض أفراد الوحدة الغانية متورطة في ممارسات جنسية ". وبعد ذلك تقرر إبعاد وحدة الشرطة المكونة من 46 فردا من المخيم. وتم سحب جميع أفراد وحدة الشرطة الغانية إلى جوبا في غضون يومين. واضافت البعثة في بيانها "هذا خرق واضح لقواعد السلوك في الأممالمتحدة وبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان التي تحظر العلاقات الجنسية مع الأفراد الضعفاء، بمن فيهم جميع المستفيدين من المساعدة". وبدأ بالفعل مكتب مستقل داخل مكتب الأممالمتحدة لخدمات الرقابة الداخلية التحقيق، إلا أن البعثة أكدت أنه لا يوجد "دليل على أن هذا السلوك منتشر داخل البعثة". كما أشاد البيان بمساهمة القوات الغانية في البعثة، " أسهم جنود حفظ السلام والشرطة الغانيون الذين يعملون مع بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان إسهاما ممتازا في حماية المدنيين وبناء السلام الدائم في جنوب السودان، ومن المحبط أن يشوه سلوك بعضهم هذا السجل فضلا عن سمعة البعثة ". كما أبلغت إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في نيويورك بالادعاءات.