الخرطوم 13 نوفمبر 2011 — أتهم جهاز الآمن السوداني حكومة الجنوب برعاية تحالف الحركات المسلحة الذي أعلن عنه في يوم الجمعة الماضي وذكر ان الاجتماعات التي أعلن بموجبها التوقيع على ميثاق تأسيس الجبهة جرت في مدينتي ياي وجوبا. وأعلنت كل من الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة العدل والمساواة وحركتي تحرير السودان بقيادة مني مناوي وعبدالواحد النور عن توقيعها على البيان التأسيسي تحالف الجبهة الثورية السودانية الهادفة لإسقاط نظام الحكم في الخرطوم بكافة الوسائل السياسية والعسكرية. وصرح مدير الاعلام بجهاز الأمن و المخابرات إن اجتماعات الجبهة لمم تعقد في كاودا بولاية جنوب كردفان كما أعلن عنه وجزم بان أن الاجتماع الأول كان قد عقد في مدينة ياي والثاني عقد بمدينة جوبا تحت رعاية حكومة دولة الجنوب. أضاف المسؤول الأمني في تصريح لوكالة أس أم سي الوثيقة الصلة بجهاز المخابرات أن احتضان حكومة الجنوب للجبهة الوليدة "يعتبر إعلان صريح للعداء من قبل دولة الجنوب تجاه السودان مشيراً إلى أن وقائع الاجتماعات ومكان انعقادها يعتبر أكبر دليل على الدعم المباشر من قبل دولة الجنوب للحركات المسلحة بدارفور بالتنسيق مع قطاع الشمال". وتتبادل الخرطوموجوبا الاتهامات بدعم الحركات المتمردة من الجانبين في وقت يزداد فيه التوتر بين البلدين على خلفية الملفات العالقة من ترسيم الحدود وحسم ملف أبيي والديون ونقل البترول . ودعا افراد المجتمع الدولي العاصمتين إلى ضبط النفس خاصة بعد اتهامات وجهت للجيش السوداني بقصف مخيمات للاجئين في جنوب السودان.
