كشف رئيس حركة العدل والمساواة، عن اجتماع تمهيدي يجمع حركات دارفور بمسؤولين في الحكومة السودانية منتصف هذا الشهر بألمانيا. جبريل إبراهيم في الجلسة الافتتاحية لمفاوضات دارفور وبجانبه مني أركو مناوي في أديس أبابا نوفمبر 2014 (صورة سودان تربيون) وقال جبريل إبراهيم ل (سودان تربيون) الأربعاء، إن المانيا دعتهم وحركة تحرير السودان لحضور مشاورات في برلين مع وفد من الحكومة السودانية يومي 16 و17 ابريل الجاري. وأوضح أن الهدف من اللقاء هو الوصول الى " اتفاق ما قبل التفاوض". وأشار جبريل الى أن التمكن من الوصول الى اتفاق في هذه المحادثات "يمهد الطريق نحو محادثات وقف العدائيات، ومن ثم الانتقال إلى التفاوض في القضايا السياسية". من جهته قال رئيس حركة تحرير السوان مني ركو مناوي، في تصريح له إن موقفهم من وثيقة الدوحة سيتم تحديده بناء على نتائج الاتفاق والمشاورات المرتقبة. ويتوقع ان يحضر اجتماع برلين رئيس البعثة الأممية الافريقية المشتركة في دارفور (يوناميد) وممثلين لدول الترويكا والاتحاد الأوربي وفرنسا. من جهتها أكدت الحكومة السودانية جاهزيتها للدخول في مفاوضات مباشرة مع متمردي دارفور حال وصول الدعوة لاستئناف التفاوض. وجددت حرصها على أن يكون مسار العملية السلمية وفق وثيقة الدوحة باعتبارها الأرضية الأساسية لأي اتفاق في دارفور. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن مسؤول ملف التفاوض أمين حسن عمر، الأربعاء عدم تلقيهم أي إخطار من الأطراف القائمة على ترتيب أمر التفاوض لبدء جولة مفاوضات جديدة. وأوضح أن قرار الاتحاد الأفريقي القاضي باستئناف التفاوض خلال فترة أقصاها ثلاثة أشهر لا يخص الحكومة وإنما يعنى الحركات لأنها هي الخارجة على الدولة وفق تعبيره. وأكد أمين أن وثيقة الدوحة مفتوحة لاستيعاب كل من يرغب في الانضمام للسلام بدارفور.