جوبا 11 أبريل 2008 قال رئيس أركان جيش جنوب السودان السابق الجنرال بول مالونق إنه تم دفعه للتمرد بعد أن فشلت جميع محاولاته للتسوية بينه والرئيس سلفا كير ودعا "إيقاد" لضم حركة شكلها أخيرا لجولة منتدى تنشيط عملية السلام بعد أيام. مالونق يتحدث خلال اجتماع خاص بالدينكا في نوفمبر من العام 2012(سودان تربيون) وأكد مالونق في بيان الثلاثاء أطلعت عليه (سودان تربيون) إن "كل محاولة لإنخراط نظام كير تجاه السلام يتم التلاعب بها من قبل المدافعين عن النظام ومن يقودون جهود السلام يتم وضعهم على قائمة الضحايا. أي شخص يذكر الحاجة إلى المشاركة السلمية يوصف بأنه عدو للدولة ويستهدف بالاغتيال". وأعلن مالونق الإثنين عن تشكيل جبهة جنوب السودان المتحدة، وهي حزب جديد للمعارضة، يزعم أنه هو الوسيلة الوحيدة التي سيعمل من خلالها مع المواطنين "لإيقاف الأزمة" في البلاد. وقال القائد السابق في بيان إن: "حركتنا هي دعوة عادلة وعاجلة لمواطنينا ونضال من أجل وقف المذبحة التي حلت ببلدنا، وثانياً لتوجيهنا نحو الديمقراطية والتنمية وتحقيق مواطنة متساوية وعدالة وحرية". وأتهم مالونق، الرئيس سلفا كير ببناء دولة يكون فيها الإفلات من العقاب هو النظام، وزاد "تسعى حركتنا لعكس هذا. يجب أن نبني أمتنا عبر مؤسسات قوية وليس عبر فقط مسؤولين ذوي نفوذ. إن المؤسسات القوية سينعم بها الجميع وتضمن ازدهار أمتنا، وهذا ما نتوق إليه في بلادنا". وتعهد مالونق باحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تم توقيعه في ديسمبر من العام الماضي من قبل مختلف الأطراف المتحاربة وحث هيئة (إيقاد) على السماح لمجموعته الجديدة بأن تكون جزءً من منتدى إعادة تنشيط السلام رفيع المستوى المقرر في 26 أبريل بأديس أبابا. وفي فبراير من هذا العام فرض الاتحاد الأوروبي جزاءات على مالونق وثلاثة مسؤولين من جنوب السودان متورطين في انتهاكات حقوق الإنسان وعراقيل لعملية السلام في بلادهم. وتدهورت العلاقات بين مالونق والرئيس كير بعد إقالة الرئيس السابق من منصبه كرئيس أركان الجيش في مايو 2017 ووضعه قيد الإقامة الجبرية بسبب خوفه من بدء تمرد. وتم إطلاق سراحه في نوفمبر بعد وساطة قادها مجلس شيوخ الدينكا.