الخرطوم 7 مايو 2018 مددت ثلاث من حركات دارفور المتمردة وقفا لإطلاق النار ثلاث أشهر. أوضاع بائسة في مخيمات النزوح بدارفور وأعلنت كل من حركة تحرير السودان قيادة مناوي، وحركة العدل والمساواة بزعامة جبريل إبراهيم، وحركة تحرير السودان المجلس الانتقالي وقف الاعمال العدائية من جانب واحد فورا " لأسباب إنسانية". وقالت الحركات في بيان مشترك تلقته (سودان تربيون) الإثنين، إن أهداف تمديد وقف الأعمال العدائية هي "حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية غير المقيدة للمواطنين المتضررين من الحرب وخلق بيئة مواتية لمحادثات السلام". وأخفقت حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي منتصف أبريل الماضي في التوصل الى تفاهمات مع الحكومة السودانية خلال جولة مشاورات تمهيدية جرت في برلين الألمانية، وينتظر ان يستمر الوسطاء في محاولات تقريب الشقة بين الأطراف خلال الأيام المقبلة. وبحسب البيان الممهور بتوقيع كل من جبريل أبراهيم ومني أركو مناوي والهادي يحي ادريس، فإن وقف الأعمال العدائية دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 7 مايو لمدة ثلاثة أشهر أي حتى 6 أغسطس 2018. ويشمل وقف الأعمال العدائية مناطق الصراع في دارفور. وأكد البيان أن الحركات الثلاث والمجموعات التابعة لها ستلتزم بعدم شن أي هجمات. وتابع " ولا يخل وقف العدائيات عن الحق في الدفاع عن النفس والدفاع عن المدنيين وجميع العمليات التي تستهدف التحركات غير المنسقة داخل او حول مناطق النزاع". وظلت الحكومة السودانية والمعارضة المسلحة منذ ثلاث سنوات تجددان من حين لآخر إعلان وقف إطلاق النار في مناطق النزاعات باستثناء ما تقول إنه رد للهجمات أو الدفاع عن النفس.