شجب رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة لاتفاق السلام في جنوب السودان فستوس موغاي بشدة الهجوم الذي وقع في 26 يونيو على قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومقدمي المساعدات الإنسانية في ولاية نهر ياي جنوب السودان والذي أدى إلى مقتل أحد الأفراد من بنجلادش. رئيس اللجنة المشتركة لرصد وتقييم سلام جنوب السودان فيستوس موغاي في صورة تعود ليناير 2016 (يونميس) وفي بيان صدر الأربعاء أعرب موغاي عن خالص تعازيه لبعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان (يونميس) ولعائلة وصديق وزملاء الفقيد. وكان اللفتنانت كوماندر أشرف صديقي، ضابط الاتصال العسكري، ضمن قافلة تقودها قوات حفظ سلام نيبالية توفر الحماية لموظفي الإغاثة في طريقهم من بلدة ياي إلى لاسو عندما لقي حتفه. ويعتبر الهجوم الثالث من نوعه ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة منذ 3 مايو 2018. وحتى الآن فقد ستة من عمال الإغاثة الإنسانية أرواحهم وأبلغت المنظمة العالمية هذا العام عن 384 حادثة منع وصول عمليات الإغاثة إلى المناطق المتضررة. ودعا رئيس لجنة الرصد والتقييم المشتركة حكومة جنوب السودان وجميع الأطراف المتحاربة لضمان أن يكون لدى مختلف وكالات الأممالمتحدة وجميع مقدمي الخدمات الإنسانية إمكانية الوصول دون عوائق والعمل بأمان وبحرية في جمهورية جنوب السودان. وأضاف "ينتهك الأفراد الذين يشاركون بشكل مباشر أو غير مباشر في الهجمات ضد موظفي الأممالمتحدة أو موظفي المساعدة الإنسانية الاتفاق بشأن النزاع في جمهورية جنوب السودان واتفاق وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين والوصول الإنساني". كما دعا موغاي حكومة جنوب السودان وجميع الأطراف المتحاربة إلى تقديم مرتكبي هذا الهجوم الجبان إلى العدالة. وينزلق جنوب السودان في حرب أهلية منذ ديسمبر 2013. وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد ملايين آخرين أو تم دفعهم إلى حافة المجاعة في صراع يتميز بالاغتصاب الجماعي وقتل المدنيين.