الخرطوم 13 أغسطس 2018 توعد رئيس حزب الامة القومي المعارض بالسودان بحشد إدانات دولية ووطنية ضد قرار حزب المؤتمر الوطني إعادة ترشيح الرئيس عمر البشير في انتخابات 2020. الصادق المهدي في مؤتمر صحفي بالخرطوم.. 18 مايو 2017 (سودان تربيون) واعتبر المهدي فيما اسماه "رسالة الخلاص الوطني، يوم الإثنين، أن قرار مجلس شورى المؤتمر الوطني، الحزب صاحب الأغلبية الحاكمة، ترشيح البشير لدورة أخرى "قرار خاطئ ومدان". وأكد أن "القرار تم بلا تقييم موضوعي لأدائه في 30 عاماً، وبلا مراعاة للمانع الدستوري، وبلا مراعاة للمضار التي يتعرض لها السودان في ظل رئاسة ملاحقة جنائياً ودولياً". ويجلس البشير الذي فاز بدورتين انتخابيتين في العامين 2010 و2015 لعدم وجود منافسين حقيقيين، على سدة الحكم منذ يونيو 1989، عندما أطاح بحكم ديمقراطي وتزعم انقلابا عسكريا وقف خلفه تنظيم الجبهة الإسلامية بزعامة الراحل حسن الترابي. ونصح المهدي "المرشح" بأن يدعو كل القوى الوطنية الحقيقية وليس "ربائب" المؤتمر الوطني للاتفاق على برنامج قومي للخلاص الوطني، وقانون انتخابات قومي وتكوين مفوضية قومية للانتخابات، فضلا عن الاتفاق على رئيس وفاقي ليحل محله. وتابع قائلا "هذا الموقف سوف يجد مقابله المبدأ الشرعي والإنساني: (الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ)، أما الإصرار على هذا الموقف فهو إصرار على الحنث، ولن يجد إلا رفضاً تاماً من كل القوى الوطنية والقوى ذات الضمائر اليقظة". ولا يقر النظام الأساسي للحزب ترشيح البشير لدورة جديدة، لكن بعد تعديل النظام الأساسي يتبقى تعديل دستور الدولة الذي يمنع الرئيس من المكوث في المنصب لأكثر من دورتين. وتواجه مساعي تعديل الدستور مقاومة عنيفة من قوى المعارضة.