يبدأ مسؤول بريطاني رفيع المستوى زيارة للسودان الاثنين، حسبما أعلنت سفارة المملكة المتحدة في الخرطوم ، وذلك في ثاني زيارة من نوعها لوزير بريطاني للسودان خلال شهر. اللورد طارق أحمد وفي مطلع أغسطس المنصرم أجرت وزيرة الشؤون الأفريقية في بريطانيا هاريت بالدوين محادثات في الخرطوم ودارفور لثلاث أيام بحثت "التزام المملكة المتحدة ب "تحقيق الاستقرار والإصلاح الاقتصادي في السودان". وأفاد بيان صحفي للسفارة تلقته (سودان تربيون) السبت إن وزير المملكة المتحدة لشؤون الاممالمتحدة، اللورد طارق أحمد خان سيصل الخرطوم في الثالث من سبتمبر "لمعرفة كيف يساعد دعم المملكة المتحدة للأمم المتحدة في تغيير حياة الشعب السوداني". ونقل البيان عن الوزير قوله "إن الشعب السوداني يستحق العيش بسلام، والأممالمتحدة لها دور حيوي في مساعدتهم على تحقيق ذلك. يجب ألا تكون هناك عودة إلى حالة انعدام الأمن والعنف التي عانت منها دارفور لفترة طويلة. إن الانتقال من حفظ السلام إلى بناء السلام والتنمية أمر حيوي لضمان مستقبل أكثر ازدهارًا للسودان". وتشير (سودان تربيون) الى أن المملكة المتحدة تدعم عبر المعونة البريطانية (UKaid) وكالات أممية في السودان بينها برنامج الغذاء العالمي الذي يقدم مساعدات لعشرات الآلاف من المستضعفين والمتضررين من النزاع في السودان. وطبقا للبيان فإن الوزير سيتعرف على كيفية دعم الأممالمتحدة لشعب السودان من خلال عمليات حفظ السلام والتنمية. كما يزور مشاريع بناء السلام التي تساعد المجتمعات المحلية على تحقيق الاستقرار والسلام الدائم في دارفور. وأضاف "وسيشجع جميع الأطراف على البحث عن حلول سياسية للخلافات وتعزيز احترام حقوق الإنسان". وسيعقد اللورد أحمد اجتماعات في كل من الخرطوم ودارفور، تشمل كبار المسؤولين الحكوميين ومسؤولين في الأممالمتحدة وحفظة السلام والمجتمع المدني السوداني.