تراجعت (جبهة الخلاص الوطني) – إحدى فصائل تحالف المعارضة - عن موقفها الرافض للاعتراف بوثيقة السلام الموقعة بالأحرف الأولى في الخرطوم الأسبوع الماضي. توماس سيريلو (رويترز) وأكد جلفان سامسون اوياي مسؤول الإعلام في جبهة الخلاص الوطني التي يتزعمها توماس سيريلو ل (سودان تربيون) مساء السبت، التزامهم بالتوقيع على الاتفاق بالأحرف الأولى. وقال إن جبهة الخلاص الوطني ماضية فصائل التحالف المعارض وأن توقيع الأخير على الوثيقة يؤكد التمسك بتنفيذ الاتفاقية. وكان المتحدث باسم المجموعة سوبا صامويل قال في بيان صدر الجمعة إنهم أبلغوا تحالف المعارضة ووسطاء الإيقاد أنهم ليسوا جزءًا من التوقيع الأولي على الاتفاقية الذي وقعه الزعيم غابرييل تشان نيابة عن المجموعة الخميس 30 أغسطس. وأضاف البيان " أوضحنا موقفنا أن جولة مفاوضات الخرطوم حول الحكم لم ترق إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع في جمهورية جنوب السودان". لكن سامسون اوياي شدد على التزام قيادة جبهة الخلاص باتفاقية السلام وقال انهم يقفون صفا واحدا مع توجيهات قيادة التحالف المعروف اختصارا باسم (سوا). ونفى سامسون رفضهم للتوقيع وقال إن الذي وقع هو الرئيس الانتقالي لتحالف المعارض قبريال شاقصون وتوقيعه يعني إن الأطراف الثمانية المكونة للمجموعة بما فيها جبهة الخلاص "ملتزمة بالاتفاقية". وشدد على انهم ملتزمون بنهج السلام حال وضع كل التحفظات التي قدمها التحالف أمام قمة (ايقاد) الطارئة التي ستعقد في الخرطوم وفقا لتعهد الرئيس عمر البشير.